حادثة الاغتيال.. غسان كنفانى يشغل محرك سيارته لتنفجر ومعه ابنة شقيقته؟

الأربعاء، 08 يوليو 2020 02:01 م
حادثة الاغتيال.. غسان كنفانى يشغل محرك سيارته لتنفجر ومعه ابنة شقيقته؟ غسان كنفانى ولميس بنت شقيقته
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب فلسطينى، وواحد من أشهر الكتاب والصحفيين العرب فى القرن العشرين، هو غسان كنفانى، الذى تمر اليوم ذكرى اغتياله على يد الموساد بتفجير سيارته بمنطقة الحازمية قرب بيروت، فى مثل هذا اليوم 8 يوليو من عام 1972م، برفقه بنت شقيقته لميس.

غسان كنفانى الذى ولد فى  مثل هذا اليوم 9 أبريل من عام 1936م، فى عكا شمال فلسطين، وأجبر على اللجوء مع عائلته فى بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا، وعاش وعمل فى دمشق ثم فى الكويت وبعد ذلك فى بيروت منذ 1960،  تميزت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة فى عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

ولكن ما  تفاصيل حادثة اغتياله؟ الأمر هو أنه تم استهداف غسان كنفانى من قبل الموساد الإسرائيلى فى بيروت، حيث قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام، بزرع عبوات متفجرة في سيارة غسان كنفانى، وكانت فى جراج منزله في منطقة مار نقولا ببيروت الشرقية، وحين استقل كنفانى السيارة فى صباح اليوم التالى لزرع العبوة وأدار المحرك وكانت معه بنت شقيقته لميس، انفجرت السيارة.

غسان كنفانى ولميس بنت شقيقته.
غسان كنفانى ولميس بنت شقيقته

كانت غسان مرتبط فى حياته بابنة شقيقته الطفلة بصفة خاصة، وكانت علاقته بالأطفال طيبة بصفة عامة،  حيث كان يرى أن الأطفال هم المستقبل الحقيقى، فكان يرددها كثيرًا فيقول "الأطفال هم مستقبلنا"، وأثر ذلك واضح فى قصصه حيث كتب العديد من القصص كان أبطالها من الأطفال، ونشرت مجموعة من قصصه القصيرة فى بيروت عام 1978 تحت عنوان "أطفال غسان كنفانى"، أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان "أطفال فلسطين".

ترك  غسان كنفاني  18 كتابًا، إلى جانب مئات المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطينى، فى أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته، فى طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت فى أربعة مجلدات، وترجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت فى أكثر من 20 بلداً، وتم إخراج بعضها فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية فى بلدان عربية وأجنبية عدة، واثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، ولا تزال أعمال غسان كنفانى الأدبية التى كتبها بين عامى 1956 و1972 تحظى بأهمية متزايدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة