لفترة طويلة ظل هناك تباعد فنى بين كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، حتى كان أول تعاون فنى بينهما عندما التقيا خلال أحد أعياد الثورة، وأثناء تحية الزعيم جمال عبدالناصر، اقترح أن يتعاونا معا فى عمل فنى.
وجاء التعاون الأول بين أم كلثوم وعبدالوهاب والذى عرف بلقاء السحاب عام 1964 فى أغنية «أنت عمرى» كلمات أحمد شفيق كامل، التى كان من المفترض أن يغنيها عبدالوهاب، لكنه أعطاها لأم كلثوم، وحققت نجاحا كبيرا ليتعاون القطبان بعدها فى 10 ألحان.
وقبل ذلك اللقاء ولمدة تزيد عن 40 عاما ظل التنافس الهادئ بينهما، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر فى أول يوليو من عام 1958 أجرت المجلة أول حوار لها مع كوكب الشرق أم كلثوم تحدثت فيه عن الفن والطرب وعن أجرها فى الحفلات، وما يعجبها ومالا يعجبها فى أغانى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
وكانت سكينة السادات شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات هى من قامت بإجراء هذا الحوار مع كوكب الشرق فى منزلها بالزمالك.
وخلال الحوار سألت سكينة السادات كوكب الشرق عن أحب الأغانى التى يغنيها مطربون آخرون إلى قلبها، فأشارت إلى أنها أغنية "جبل التوباد" لمحمد عبدالوهاب، مؤكدة إعجابها بالكلمات واللحن وطريقة الأداء.
وعندما سألتها سكينة السادات عن رأيها فى أغنية عبدالوهاب الجديدة " أغنية عربية"، أجابت أم كلثوم :" وليه الإحراج"، ثم قالت :" هذه الأغنية لا تعجبنى".
فسألتها شقيقة السادات : ولماذا لا تغنين من ألحان عبدالوهاب؟، فأجابت كوكب الشرق ضاحكة : "كدة"، ولم توضح اكثر من ذلك .
واكدت كوكب الشرق أن أجرها عن حفلها الشهرى فى هذا الوقت لا يزيد عن ألف جنيه بعكس ما يشيعه البعض من أن دخلها من حفلها الشهرى 5 آلاف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة