صراخ ونحيب وهذيان على فضائيات الإخوان.. مذيعو الجماعة يفقدون توازنهم بعد صدمة غارة الوطية وتدمير الدفاعات التركية.. وإعلام الإرهاب يشن موجة تحريض ضد مصر.. وخبراء: صفعة مدوية وتدمير لمخططات أردوغان

الأربعاء، 08 يوليو 2020 10:30 ص
صراخ ونحيب وهذيان على فضائيات الإخوان.. مذيعو الجماعة يفقدون توازنهم بعد صدمة غارة الوطية وتدمير الدفاعات التركية.. وإعلام الإرهاب يشن موجة تحريض ضد مصر.. وخبراء: صفعة مدوية وتدمير لمخططات أردوغان الرئيس التركي رجب طيب أدوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عويل وصراخ تمتلئ به فضائيات الإخوان منذ الإعلان عن الغارة الجوية التى استهدفت منظومة الدفاع الجوى التركية فى قاعدة الوطية بليبيا، ووصل الأمر الى تحريض علنى ضد مصر فيما وصفه خبراء بالخيانة الواضحة.
 
وتتصل حلقات النحيب الإخوانية الأخيرة بمجموعة حلقات تم فيها استضافة مسؤولين أتراك، وقيادات عسكرية بحكومة الإنقاذ الليبية، حيث وجهوا إهانات بالغة إلى مصر تحت مرأى ومسمع و بتحريض من مذيعى الفضائيات الإخوانية. 
 
من ناحيته يقول محمد حامد الخبير في الشؤون التركية: ضربة الوطية كانت صدمة وصفعة مدوية لتركيا وأنصارها من جماعة الإخوان.
 
وأشار إلى أن الهاربين في تركيا بعد صمت مطبق استمر ٤٨ ساعة، رتبوا أوراقهم الإعلامية والسياسية في الرد على ضربة الوطية، والتي كانت مباغتة، ما أفقدهم توزانهم، أنها كانت عقب زيارة خلوصي أكار وزير الدفاع التركي الذي قام بزيارة استعراضية أمام الكاميرات، وكأنه يزور الولاية العثمانية في ليبيا، لذا جاءت الرسالة قوية ومباشرة بضرب الوطية وتدمير منظومة الدفاع الجوي التركية في ليبيا، في رسالة قوية من الشعب الليبي بأن الدور التركي غير مرحب به في ليبيا.
واعتبر حامد أن الضربة تعد إحراجا سياسيا لأردوغان أمام ناخبيه، في ظل انشقاقات تطال الحزب الحاكم، ورفض المعارضة التركية للتدخل في ليبيا، وستحشد الشعب ضده في الانتخابات القادمة.
 
من ناحيته قال هشام النجار الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية: بلا شك أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعول بشكل كبير على نجاح القوات التركية في التمركز العسكري في ليبيا، واحتلال قواعد عسكرية، تمهيدا لمواصلة الزحف وبسط كامل نفوذها على الأرض الليبية، وتجد في هذا السيناريو الخيالي طوق نجاة لها وإنقاذ وجسر يعيدها لمشهد الأحداث من جديد علاوة على الهدف الاكبر وهو معاودة تهديد مصر من خاصرتها الغربية الضعيفة.
وأضاف: "جاءت الضربة الجوية لقاعدة الوطية وضرب معدات الدفاع الجوي التركي محطمة لتلك الامال الاخوانية مما اصابهم بالجنون والهذيان".
وأوضح أن هناك قوة حاضرة تعوق سيناريوهات الاخوان وتقف بالمرصاد لاي محاولة للتقدم ما يعرض المشروع التوسعي التركي للانهيار وبالتبعية تفقد الجماعة املها الوحيد في العودة. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة