أكرم القصاص - علا الشافعي

عضو المجلس الأعلى للإذاعة التركى: فريق بقصر الرئاسة مهمته مراقبة وغلق قنوات المعارضة

الأربعاء، 08 يوليو 2020 04:59 م
عضو المجلس الأعلى للإذاعة التركى: فريق بقصر الرئاسة مهمته مراقبة وغلق قنوات المعارضة اردوغان
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي RTÜK عن حزب الشعب الجمهوري إلهان تاشجي، خلال مقابلة مع جريدة بيرجون التركية إنه يوجد فريق رئاسي تابع للقصر التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، لمتابعة القنوات التلفزيونية التابعة للمعارضة التركية، واتخاذ قرار بعقوبات تصل الي حد الإغلاق.
 
وقال إلهان تاشجي، أن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، ليس وحده المسؤول عن إلغاء تراخيص قنوات المعارضة.
 
وفي حديثه الي جريدة بيرجون التركية أكد وجود فريق في القصر لإعداد تقارير ضد القنوات المعارضة، وذلك بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك فيروسًا في الإعلام.
 
وأوضح تاشجي أن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون هيئة دستورية عليا أنشئت لتنظيم ومراقبة قطاع الإعلام، ووفقًا للقانون، يتمتع باستقلالية إدارية ومالية، إلا أنه أصبح تحت تأثير السلطة السياسية.
 
وأضاف أن وصف أردوغان لوسائل الإعلام بـ"الفيروس" نقطة تحول، لأن الرئيس واصل حديثه قائلًا "سنتخلص من بعض الفيروسات الإعلامية" مشيرا الي غلق القنوات المعارضة التي تقوم بنشر ما لا تريد السلطة رؤيته أو سماعه.
 
كان المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون التركي، قرر تعليق البث لقناتي تلى 1، وخلق تي في التركيتين المعارضتين، لمدة 5 أيام، كعقاب أولي مع التهديد بسحب التراخيص على نحو نهائي حال تكرار العقوبة ذاتها.
 
فقام إلهان تاشجي بالتعليق علي الأمر وقال: " بالنظر إلى العقوبات الأخيرة ككل ، سيتبين أن RTÜK لا تفصل أبدًا بين الحكومة والدولة ، بل على العكس ، تفسر أي انتقاد وتحذير ضد الحكومة على أنه هجوم على الدولة، كما أن السلطة تكاد تكون مسيطرة علي معظم وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية، والتي تمثل حوالي 95 % من الصحافة. 
 
فيقوم بكتابة ما يريد وحظر ما لا يريد رؤيته، ونجد صحف تصدر بنفس العناوين،لكنهم يدركون تمامًا حقيقة أن الصحف التي تصدر من القصر لا تقرأ، ولا يتم مشاهدة الأخبار الخيالية التي يتم إذاعتها على شاشات التلفزيون. ولا تخلق الأخبار التأثير الذي تريده الحكومة.
فإذا كانوا قد حققوا الفعالية والمصداقية التي أرادوها ، لما كانت وسائل الإعلام الخاصة بهم تقلق بسبب من يقومون بالإعلام الناقد. 
 
المسألة برمتها هي أن تأثير أخبار الصحف والقنوات التلفيزيونية التي تستطيع إنتقاد السلطة. تحقق صدي أكبر بكثير من الوسائط الإعلامية الخاضعة تحت سيطرتها والتي تمثل 95٪ ".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة