استأنفت بعض المدن البرازيلية مثل ماناوس ودوك دى كاكسياس، الدراسة وهما أول المدن الكبرى التى تتجه لاستئناف الأنشطة المدرسية، كما قررت بعض الولايات البرازيلية الأخرى العودة إلى المدارس فى 27 يوليو ، ومناقشة العودة الى المدارس بشكل كامل فى 3 أغسطس القادم.
وأشارت صحيفة "جلوبال" البرازيلية إلى ان مدينتى ماناوس يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة ، وتحتل المرتبة السادس فى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا فى البلاد، ويبلغ عدد سكان دوك دى كاكسياس 920 الف نسمة ، وتعتبر ثالث اكبر عدد الوفيات.
وحصلت المدارس الخاصة في المدينة على إذن لإعادة فتحها من حاكم ولاية ماناواس وعمدة دوكي دي كاكسياس ، وفقًا لاتحاد المدارس الخاصة في البلاد Fenep، أما المدارس العامة فى المدينتين فلا تزال مغلقة ولم يتم إعادة فتحها بعد.
وأشارت الصحيفة أن المعلمين البرازيلين يقومون بارسال الدروس للأطفال من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وتطبيقات الهواتف ، وحتى عبر البث التليفزيونى والإذاعى، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأشارت الى أنه يتم رفع القيود المفروضة على المدن البرازيلية بدرجات مختلفة فى المدن، مما يشير الى خروج منظم للبرازيل، إلا أن العودة الى المدارس ستشكل خطورة كبيرة، فى ظل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس فى البرازيل.
ومارس الرئيس جايير بولسونارو، الذى أعلن اصابته بفيروس كورونا أمس الثلاثاء،ضغوطا كبيرة من اجل الاستمرار فى العمل وعدم وقف الاقتصاد البرازيلى، رغم أن معدلات الاصابة لا تزال مرتفعه.
وقالت ماريا أجوستينو ،55 عاما، تدير حضانة أطفال فى دوك دى كاكسياس "لقد رأينا تدهور الأوضاع وطالب العديد من الأباء اعادة فتح دور الحضانة بسبب رغبتهم فى الانتظام فى عملهم".
وأضافت أنه لابد من تقديم المعلمين اختبار فيروس كورونا، وتم تطهير الحضانة ووضع مطهرات يدوية عند مداخل المدارس ، وقامت بقياس درجات الحرارة لجميع الاطفال ، مع الحفاظ على ارتداء الاقنعة والمحافظة على المسافات الآمنة".
ويعارض بعض المعلمين في دوك دي كاكسياس العودة، قال إدواردو دوس سانتوس ، 50 عاما ، رئيس نقابة المعلمين المحلية ، إن ذلك يتعارض مع توصيات خبراء الصحة المحليين والعالميين ، وأن المعلمين ليسوا مدربين على الإجراءات الأمنية ضد الفيروس.
وقال دوس سانتوس: "يشعر العديد من أصحاب المدارس بضغوط من الآباء الذين يحتاجون إلى العمل ونحن نفهم ذلك". ومع ذلك ، يحتاج مالكو المدارس والمعلمون إلى التحدث "لجدولة إعادة تشغيل مناسبة ومتوازنة للحفاظ على الأرواح".
وفى الشهر الماضي ، كانت سينوب ، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 143000 نسمة ، أول مدينة في البلاد تستأنف الدراسة بين القطاعين العام والخاص ، وفقًا لـ Fenep. بعد أسابيع ، تم إغلاق مدارسهم بسبب زيادة الإصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة