انتشرت دوريات الشرطة لحماية المعابد الدينية في ميانمار من السرقة والنهب وسط تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث نهب اللصوص حوالي 12 معبدا وسرقوا مجموعة من الاثار والعملات المعدنية خلال فترات الاغلاق لمواجهة تفشي الوباء العالمي، علما بأنه يوجد في مدينة ميانمار الرئيسية أكثر من 3500 معلم يحرسها أكثر من 100 شرطي من اللصوص.
حماية كنوز معبد ميانمار من النهب#ميانمار #فيديو #كورونا #كوفيد19 #فيروس_كورونا #روسيا #روسيا_اليوم pic.twitter.com/ywDx0YaWSA pic.twitter.com/QCX2yAKYcn
— RTARABIC (@RTarabic) July 8, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لدوريات الشرطة وهي تطوق المعابد وظهرت الدوريات بالأسلحة خلال ساعات الليل المتأخرة وهي تجوب المعابد لتأمينها من السرقات، فضلا عن تحرك دوريات شرطية متنقلة بالدراجات البخارية بين المعابد للتأكد من عدم السطو عليه من اللصوص لسرقة مقتنياتها.
الشرطة تنتشر امام معابد ميانمار
وفي وقت سابق، دفن العشرات من عمال المناجم فى مقبرة جماعية بعد أن تسبب الانهيار الارضى فى منجم لحجر اليشم الكريم، شمال ميانمار فى مقتل ما يزيد على 170 ، معظمهم من العمال المهاجرين الذين يسعون إلى كسب الرزق فى المناجم المفتوحة الغادرة بالقرب من الحدود الصينية، بحسب موقع "تشانل نيوز آسيا".
وكانت كومة من مخلفات التعدين انهارت في بحيرة، الخميس الماضي، ودفنت كثيرا من العمال تحت الماء والطين.
فيما قالت إدارة الإطفاء إن عمال الإنقاذ انتشلوا 162 جثة حتى ساعة متأخرة من مساء الخميس، وأضافت على فيسبوك إن العمال كانوا يجمعون الأحجار الكريمة في منطقة هباكانت الغنية باليشم في ولاية كاتشين عندما دفنتهم "موجة من الوحل" ناتجة عن الأمطار الغزيرة.
وقالت قناة "تشانل نيوز آسيا" إن جنازة العمال كانت حزينة، حيث بكت النساء بينما تم نقل الصناديق الخشبية المكشوفة ، وبعضها يحمل اسمًا ، وبعضها يحمل صورة شخصية ، قبل أن يتم نقل الجثث إلى مقبرة ضخمة محفور من الأرض الحمراء بواسطة حفار ميكانيكي بالقرب من مكان الانهيار الأرضي.
وقعت المأساة يوم الخميس عندما انهار أحد التلال بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة ، مما أدى إلى طوفان من الطين الخانق على العمال الذين كانوا يجوبون الأرض بحثًا عن شظايا من اليشم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة