زعم كتاب جديد لابنة أخت دونالد ترامب أنه دفع لشخص بديل له للخضوع لامتحانات القبول بالجامعة نيابة عنه، وأن الرئيس لا يمكنه العمل بشكل طبيعي بسبب سنوات من سوء المعاملة من قبل والده المسيطر.
كطالب في مدرسة ثانوية في كوينز، نيويورك، وجد الرئيس المستقبلي شخصًا يأخذ امتحانات SAT باعتباره هو، وفقًا لنسخة من الكتاب الذي أطلعت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقد مكنت درجة هذا الشخص العالية ترامب من الالتحاق بكلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا. غالبًا ما كان الرئيس يتباهى بدراسته فى وارتون، الذي يصفها بأنه "أفضل كلية في العالم" وتقوم بـ "أشياء عبقرية فائقة".
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى عرضها للكتاب إن الرئيس عانى من إساءة عاطفية على يد والده.
وحصلت "الجارديان" على نسخة من كتاب "كثير للغاية وليس كافيًا أبدا: كيف خلقت عائلتي أكثر الرجال خطورة في العالم"، وسيتم نشره الثلاثاء المقبل 14 يوليو الجارى.
وكتبت عالمة النفس الإكلينيكي مارى ترامب: "إساءة معاملة الأطفال، ما حدث إلى حد ما لقد عانى دونالد بشكل مباشر من عدم الكفاية" لاسيما بعد فقدان التواصل بأمه في مرحلة تطور حاسمة، والتي كانت مؤلمة للغاية.
وقالت: "بعد أن تخلت عنه والدته لمدة عام على الأقل، وفشل والده ليس فقط في تلبية احتياجاته ولكن في جعله يشعر بالأمان أو المحبة أو القيمة، عانى دونالد من الحرمان الذي أثر عليه مدى الحياة.
وأضافت: "إن السمات الشخصية التي نتجت عن ذلك - مظاهر النرجسية والبلطجة والعظمة - جعلت جدي يلاحظ في النهاية ولكن ليس بطريقة أدت إلى تخفيف أي من الرعب الذي حدث من قبل."
تفصل ماري ترامب تفاصيل المشاكل الصحية الخطيرة التي عانت منها والدة دونالد ترامب، والتي تسمى أيضًا ماري، الناتجة عن استئصال الرحم.
وفى كتابها، توضح مارى أن ذلك ترك الرئيس المستقبلي وأشقائه معتمدين على والدهم فريد ترامب، المطور العقاري في نيويورك الذي توفي عام 1999 والذي وصفته ماري بأنه "معتل اجتماعيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة