أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا أبقت لجنة تسعير المنتجات البترولية على الأسعار الحالية للبنزين؟

الأربعاء، 08 يوليو 2020 09:42 م
لماذا أبقت لجنة تسعير المنتجات البترولية على الأسعار الحالية للبنزين؟ البنزين - صورة أرشيفية
مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد قرار لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية والمعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوى، والتى قررت خلال اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضى التوصية بتثبيت الأسعار الحالية السائدة فى السوق المحلى، وذلك للربع يوليو / سبتمبر 2020، حيث تم الإبقاء على سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة كما هى، وجاءت قرارات التثبيت لعدد من الأسباب ومنها أن توصيات اللجنة جاءت فى ضوء الأوضاع الاستثنائية التى يمر بها العالم نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على النشاط الاقتصادى العالمى، وأسواق البترول والطاقة خاصة خلال الفترة أبريل / يونيو 2020، وحدوث تذبذبات حادة فى الأسعار العالمية للبترول وتوقف شبه كامل للنشاط الاقتصادى للعديد من دول العالم فى ظل حالة عدم اليقين التى سادت تلك الفترة .

 

وخلال اجتماع لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية، استعـراضت متوسطات أسعار خام برنـت فى السوق العالمى وسعر الصـرف للفتـرة أبريل / يونيو 2020 ، واللذين يعتبران أهم مؤثرين ومحددين لتكلفة اتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى.

 

وكانت أحد الأسباب الأخرى التى أدت إلى إبقاء اللجنة على الأسعار الحالية للبنزين وتثبيتها هى أن اللجنة قامت بالاطلاع على توقعات كافة المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة العالمية، والتى تتوقع حدوث زيادة مؤثرة فى أسعار خام برنت خلال الربع (يوليو / سبتمبر 2020)، مقارنة بالأسعار التى سادت فى الربع أبريل / يونيو 2020، مشيرة إلى أن الإبقاء على أسعار بيع المنتجات البترولية سيسهم فى الحفاظ على استقرار الأسعار فى السوق المحلى وتجنيبها أثر التذبذبات الكبيرة فى الأسعار العالمية .

 

وكانت أسعار البنزين والسولار كالتالى:

6.25  جنيه للتر البنزين 80 

 7.50 جنيه للتر البنزين 92

8.50 جنيه للتر البنزين 95

 وسعر بيع السولار 6.75 جنيه للتر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة