نظم المحتجون على حقوق الحيوان وقفات احتجاجية، اليوم الثلاثاء، بسبب النهاية الدائمة التى يشهدها مهرجان سان فيرمين بمدينة بامبلونا الإسبانية، و الذى دائما ما ينتهى بركوب الثيران و ضربها بالسكاكين و الآلات الحادة، و ألغته السلطات الإسبانية بسبب القيود المفروضة للحد من والسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد.
احد المحتجين على النهاية الخاصة بمهرجان سان فيرمين
وكانت مدينة بامبلونا الإسبانية، قد شهدت يوم أمس الإثنين، احتفال عدد من الأشخاص أمام مقر بلدية المدينة، وذلك بمناسبة مهرجان سان فيرمين، والذى يحدث فيه الرقض أمام الثيران، بالرغم من إعلان الحكومة الإسبانية إلغاء المهرجان هذا العام، بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
عدد من المحتجين يحملون اللافتات
وقام عدد من المواطنين أمس الإثنين، بالتقاط الصور التذكارية أمام مقر بلدية المدينة، والتى نادرا ما تكون خالية من المارة فى هذا التوقيت من العام، بسبب ما يقام فيه من أحداث ومنها مصارعة الثيران والرقض أمامها الشهيرة، وأجواء الرقص و التهليل والتلويح بالمناديل الحمراء.
أحد المحتجين على ما يحدث بنهاية مهرجان مهرجان سان فيرمين
و يقام فى اليوم السادس من شهر يوليو من كل عام، مهرجانات سان فيرمين بمدينة بامبلونا الإسبانية، بحضور حشد كبير من محبى الرقض أمام الثيران، مرتدين القمصان و البناطيل البيضاء التقليدية و حاملين المناديل الحمراء لإثارة الثيران، ثم يتم إطلاق المفرقعات النارية، المعروفة باسم "تشوبيناثو"، الرمز الرسمى لافتتاح المهرجان.
إحدى المحتجات على حقوق الحيوان
جانب من الاحتجاجات على نهاية مهرجان سان فيرمين
جانب من المحتجين على النهاية الخاصة بمهرجان سان فيرمين
جانب من المشاهد التمثيلية
عدد من المحتجين لصالح حقوق الحيوان
يشارك مجموعة من العدائين بالغناء التقليدى فى سان فيرمين الذى تم إلغائه
مشاهد تمثيلية لمصارعة الثيران داخل الحلبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة