"مدبولى" يستعرض تقرير رئيس الهيئة المصرية للتموين الطبى بشأن التعاون مع الجانب الصينى.. تجهيز مُستودعات تجعل مصر خامس أكبر دولة عالمياً من ناحية تخزين اللقاحات.. .وتبرع صينى بمستلزمات طبية بقيمة 100 ألف دولار

الأربعاء، 08 يوليو 2020 02:41 م
"مدبولى" يستعرض تقرير رئيس الهيئة المصرية للتموين الطبى بشأن التعاون مع الجانب الصينى.. تجهيز مُستودعات تجعل مصر خامس أكبر دولة عالمياً من ناحية تخزين اللقاحات.. .وتبرع صينى بمستلزمات طبية بقيمة 100 ألف دولار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بشأن نتائج اجتماعه ـ عبر الوسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت ـ بكل من لياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة، وانج بيان، نائب رئيس الجمعية الصينية لتنظيم الأسرة، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة السويدي إليكتريك، رئيس مجلس الأعمال المصري ـ الصيني، والمهندس  وائل حمدي، نائب رئيس مجموعة السويدي إليكتريك، و منال حسن، نائب رئيس مؤسسة السويدي إليكتريك الخيرية للتنمية المجتمعية، وآخرون.
 
 
وجاء الإجتماع بمناسبة تبرع «الجمعية الصينية لتنظيم الأسرة CFPA» بمهمات ومستلزمات طبية بقيمة حوالي 100 ألف دولار إلى نظيرتها المصرية، ولعدد من المستشفيات الأهلية لتوفير الحماية للأطقم الطبية العاملة في مكافحة الوباء.
 
وأشار اللواء بهاء الدين زيدان، إلى أن السفير الصيني لدى القاهرة استهل كلمته برثاء الراحل الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي الذي رحل أول أمس، ثم تحدث عن عمق العلاقات الصينية- المصرية، لافتاً إلى مساندة مصر للصين بمجرد إنتشار الوباء على أراضيها في لمسة تقدرها القيادة الصينية كما يقدرها الشعب الصيني، كما أشار السفير إلى أن هذا التبرع الذي تقدمه الصين لمصر يمثل وقوف الشعب الصيني مع الشعب المصري دائماً، وأشار أيضاً للمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها شركات صينية على الأراضي المصرية، وكيف كانت الشركات حريصة على عدم تأثر تقدم هذه المشروعات بالوباء الذي إجتاح العالم.
 
من جانبه ثمن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، الدور الصيني، ولفت النظر لمجهودات الهيئة في توفير كافة المستلزمات والمهمات الطبية والأدوية لكافة الجهات المصرية التي قد تحتاج إليها، كما نوه لشروع الهيئة في بناء وتجهيز عدة مستودعات ومخازن طبية حديثة تجعل مصر خامس أكبر دولة عالمياً من حيث السعة التخزينية للأدوية واللقاحات، كما تجعلها المركز القاري والإقليمي لتوفير الدواء واللقاح لمن يحتاجه، وأشار لما يصحب ذلك من رؤية إستراتيجية لتعميق الصناعات الدوائية والطبية في مصر.
 
 
وأشار اللواء بهاء الدين زيدان إلى أن السفير الصيني والوزير المفوض التجاري الصيني في مصر، هان بينج، ناقشا معه تطورات تطوير الصين للقاح خاص بفيروس كورونا المستجد وكواشف خاصة سريعة للإصابة بالفيروس وإمكانية مشاركة مصر في هذا المشروع، لما لها من ثقل قاري وإقليمي وما تتميز به من قدرات تصنيعية ولوجيستية، وأوضح السفير أن الصين قد بدأت بالفعل في تلقيح عدد من الأفراد باللقاح المطور حديثاً، واتفق الأطراف على عقد لقاء قريب لتفعيل خطط التعاون في هذا الشأن.
وتحدث وانج بيان، نائب رئيس الجمعية الصينية لتنظيم الأسرة، عن التعاون الممتد بين الجمعية ونظيرتها المصرية وعن دور الجمعية الصينية في مساعدة نظيراتها حول العالم في إطار "الإتحاد العالمي لتنظيم الأسرة ‪IPPF‬» الذي يضم حالياً 132 دولة ويعمل في 143 دولة بخلاف تواجده في 21 دولة أخرى.
 
وخلال الاجتماع تحدث المهندس أحمد السويدي عن التعاون الذي قدمته الصين والشركات الصينية لدعم مصر، لافتاً إلى تقدير «مجموعة السويدي إليكتريك» وكل المصريين للدور الصيني على المستوى الإجتماعي وعلى مستوى الأعمال في مصر وحول العالم، وأشار السويدي، الذي يشغل رئاسة مجلس الأعمال الصيني- المصري، عن إستعداد مجموعته، التي تعد بين أكبر المجموعات الصناعية في أفريقيا، للإضطلاع بدور في أي خطط تصنيعية تخدم الأهداف السامية للحكومات الصينية والمصرية في مكافحة وباء كورونا؛ كما أشار أحمد السويدي بكل التقدير للدور والجهد الذي إضطلعت به «الهيئة» منذ بداية الأزمة وكيف أسهم ذلك في إجتياز مصر لهذه المرحلة العصيبة بسلاسة وبأقل الخسائر الممكنة مع مراعاة الأبعاد الصحية والإجتماعية للأزمة والتأثير على الإقتصاد.
 
وختاماً أوضحت منال حسن أن المؤسسة التي أنشئت وتدير منشآت صحية وتعليمية وإجتماعية خيرية في مصر وأفريقيا قد تكفلت بمصروفات إستقدام شحنة التبرع والتخليص الجمركي عليها وكافة مصروفاتها منذ مغادرتها الأراضي الصينية، كما ستتكفل المؤسسة بتوصيلها، حسب رغبة الجهة مقدمة التبرع، إلى «الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة ‪EFPA‬» وكذلك إلى «المستشفي الجامعي بالزقازيق»، و«مستشفي التأمين الصحي بمدينة العاشر من رمضان»، و«مستشفي الجمعية الشرعية بأحمد عرابي» بمدينة العبور.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة