قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرىٰ وهى:
1) فيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
2) حرمة القتال فيها؛ قال تعالىٰ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...} [البقرة: 217].
3) تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالىٰ: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].
4) اشتمالُ الأشهر الحرُم علىٰ فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحىٰ، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -علىٰ المشهور.
يذكر أن الأشهر الحرم هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وهي متتابعة في السنة الهجرية ثم شهر رجب وهو منفرد لأنه ليس متتابع معها، قال تعالي: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) آية 36 من سورة التوبة.
وذو القعدة هو الشهر الحادي عشر في السنة الهجرية بينما يتلوه ذو الحجة وهو الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية أما المحرم فهو الشهر الأول من السنة الهجرية ويأتي رجب بترتيب السابع في شهور السنة الهجرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة