شاركت وكالة ناسا مقطع يظهر خزان أكسجين 70 قدمًا والذي سيشكل جزءًا من الصاروخ المصمم للطيران إلى القمر يتمزق، حيث دمرت الوكالة جزءًا من نظام الإطلاق الفضائي (SLS) لمعرفة مدى قدرته على التعامل مع هذا النوع من القوى التي ستواجهه عند إطلاقه في المدار.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان تدميره خبرًا جيدًا، فهذا هو بالضبط ما توقعه مهندسو وكالة ناسا، مما يعني أنه اجتاز هذا الاختبار الذى يثبت جاهزية الرحلة.
ولعل الاختبار هو معلم رئيسي في تطوير SLS ، والذي عند اكتماله سيكون أقوى صاروخ تم تطويره على الإطلاق ويسمح للبشر باستكشاف النظام الشمسي بدءًا من القمر والمريخ.
وتخطط الوكالة لأن تطلق SLS مركبة Orion الفضائية في رحلتها إلى الهبوط على سطح القمر، وعلى متنها المرأة الأولى والرجل التالي بحلول عام 2024.
كما أنه خلال التجربة، تم تثبيت خزان الأكسجين بعرض 28 قدمًا في حلبة فولاذية ضخمة وتم تطبيق ملايين الأرطال من القوة من جميع الجوانب، وكانت هذه القوة تشبه الأمر الذي سيختبره الصاروخ أثناء إطلاقه.
قال John Honeycutt ، مدير برنامج SLS ، قام فريق الاختبار بعمل هائل لإنجاز هذا البرنامج الاختباري، مما يمثل علامة بارزة ليس فقط لبرنامج SLS ولكن أيضًا لبرنامج أرتميس.
وأضاف، أنه الآن بعد أن اجتاز هذا المكون الرئيسي لصاروخ SLS اختبار التأهيل الهيكلي في ألاباما، يمكن أن يبدأ فريق العمل في التحضير للإطلاق.
كان هناك 199 اختبارًا منفصلاً أنتج أكثر من 421 جيجابايت من البيانات التي تم إدخالها في نماذج الكمبيوتر المستخدمة لتصميم وإتقان المحركات العملاقة.
كان هذا أكبر برنامج اختبار منفرد أجرته وكالة ناسا للصاروخ منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء قبل أكثر من 30 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة