أكرم القصاص - علا الشافعي

هانى رمزى لليوم السابع: لو تنازلت عن مبادئى كان زمانى عندى أفلام كتير.. "غبى منه فيه 2" لم يتحدد موقفه وسيتأثر بوفاة حسن حسنى.. من ينتقد برامج المقالب ينتظر مشاهدتها.. ابنى شادى يرفع شعار "لن أعيش فى جلباب أبى"

الأربعاء، 08 يوليو 2020 05:17 م
هانى رمزى لليوم السابع: لو تنازلت عن مبادئى كان زمانى عندى أفلام كتير.. "غبى منه فيه 2" لم يتحدد موقفه وسيتأثر بوفاة حسن حسنى.. من ينتقد برامج المقالب ينتظر مشاهدتها.. ابنى شادى يرفع شعار "لن أعيش فى جلباب أبى" هانى رمزى
حوار - مصطفى القصبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- ابنتى جيسى شغوفة بـ«الجرافيك»

للفنان هانى رمزى مشوار طويل مع الحياة الفنية يمتد لأكثر من 25 عاما صنع خلالها شهرة كبيرة، بدأ مشواره مع الفنان الكبير محمد صبحى بمسرحية «تخاريف» لينطلق بعدها كنجم واعد فى السينما المصرية عن طريق مشاركته فى أفلام منها «صعيدى فى الجامعة الامريكية» و«همام فى أمستردام» ثم يلمع كبطل مطلق فى فيلم «زواج بقرار جمهورى» و«فرقة بنات وبس»، ثم تألق كنجم شباك مع عرض «محامى خلع».
 
ظل النجم هانى رمزى من أواخر التسعينيات إلى الآن يقدم أعمالا فنية هادفة، تحترم عقل المشاهد، فأفلامه دائماً لها مغزى سياسى واجتماعى وكوميدى، ويبدو أن كل ما يشغله أن تظل أفلامه فى ذاكرة الجمهور العربى.
 

الفنان هانى رمزى للمرة الأولى ومنذ سنوات يتغيب عن موسم رمضان الماضى، حيث اعتاد الجمهور على رؤيته فى برنامج كوميدى، عن سر غيابه عن رمضان الماضى، والحياة السينمائية خلال الفترة الماضية، كان لنا معه هذا الحوار:

5
هانى رمزى فى فيلم غبى منه فيه

 

ما حقيقة تعاقدك على الجزء الثانى من فيلم «غبى منه فيه» بعد 16 عاما من تقديم الأول؟

حتى الآن لم أتعاقد على الجزء الثانى من فيلم «غبى منه فيه» منذ إعلان الشركة المنتجة عن نيتها لتقديم الجزء الجديد، حيث إن القائمين على الشركة تحدثوا معى، وأنا على استعداد تام لتقديم الجزء الثانى منه ولكن بشروط.

إذن وما هى الشروط التى وضعتها لتنفيذ الجزء الثانى من الفيلم؟

لابد أن يكون السيناريو أفضل من الجزء الأول الذى حقق نجاحا كبيرا أثناء طرحه فى السينمات منذ حوالى 16 عاما، وغير ذلك لن أقدمه لأننى من محبى أن يكون الجزء الثانى أقوى بكثير من الجزء الأول، وإذا تم تقديمه سأفتقد كلا من الراحلين حسن حسنى وطلعت زكريا، فوجودهم فى الجزء الأول كان إضافة كبيرة.

ماذا عن أخبار فيلم «الباب يفوت جمل» وموعد تصويره؟

تعاقدت منذ فترة على تقديم هذا العمل الذى ينتمى إلى طبيعة الأعمال الكوميدية، وهو من تأليف سامح سر الختم وإخراج أحمد البدرى، وتشاركنى بطولته الفنانة مى سليم التى أحب تمثيلها وتربطنى بها علاقة صداقة قوية، ومن المقرر الكشف عن باقى الأبطال قريبا للبدء فى تصويره بعد الانتهاء من أزمة كورونا، وهو العمل الذى يعيدنى إلى السينما بعد غياب عامين منذ أن قدمت آخر أعمالى وهو فيلم «قسطى بيوجعنى» مع الفنانة مايا نصرى والراحل حسن حسنى ومصطفى أبو سريع ومن إخراج إيهاب لمعى.

images
 

هل أنت راض عن فيلمك الأخير «قسطى بيوجعنة» خاصة أنه لم يحقق النجاح وفقا لإيراداته؟

الحمدلله راضٍ عنه تماما خاصة أن كل عمل أقدمه أكون راضيا عنه وإلا لن أقدمه منذ البداية، وكانت المرة الأولى فى تاريخ السينما أو التليفزيون يتم تناول فكرة تتحدث عن الأقساط التى يعانى منها الفقراء، خاصة عند قراءتى للفكرة أعجبت بها كثيرا لأنها تمس نماذج وشرائح مختلفة من المجتمع باختلاف طبقاتهم وثقافتهم فالجميع يعانى منها.

إذن على أى أساس تختار أفكار أعمالك؟

مشكلتى الحقيقية أثناء اختيارى لفكرة فيلم أننى لدى بعض المعايير التى لا أستطيع الاستغناء عنها، والتى بدونها كان من الممكن أن يكون حاصل الإنتاج السينمائى لى كبير جدا، ولكن ما يهمنى بشكل كبير أن تكون تلك الأفكار قريبة من الجمهور، وتمسهم فى حياتهم وتعبر عنهم حتى يروا أنفسهم فى تلك الشخصيات، وأنا أختار الفكرة التى تمس الجمهور، وأن يكون الموضوع بأكمله فى إطاره العام مؤمنا به وليس بالشخصية التى ألعبها.

وما أسباب تأجيل فيلم «نيزك الدكرورى» أكثر من مرة؟

بالفعل العمل تأجل أكثر من مرة بسبب أنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة ويتطلب مشاهد جرافيك كثيرة، وهذا من الصعب تقديمه فى الوقت الحالى، وأتمنى أن يخرج هذا الفيلم إلى النور خلال الفترة المقبلة.

ما سبب ابتعادك عن خشبة المسرح وهل ترغب فى العودة لها؟

المسرح من أقرب الفنون إلى قلبى ويحتاج إلى التزام جاد، وأحاول أن أفعل ذلك وأنا اشتقت فعلا لتقديم المسرح، أنا أصلا دراستى مسرح وأول لما اشتغلت كان فى المسرح، وهو فى دمى ومهما طالت المدة لازم أرجعله، لكن اختيار التوقيت مهم عشان لازم مايبقاش عندى ارتباطات أخرى لكى ألتزم بتقديم مسرح، فالمسرح شيء مقدس وأعتبره مهما جدا وأكون سعيد بتقديمه لكى أسعد به الناس، ويجب اختيار الوقت الذى أستطيع من خلاله تقديم مسرحية، حيث كانت  آخر أعمالى مسرحية «كده اوكيه» من حوالى 17 عاما قدمتها مع كل من منى زكى والسقا وشريف منير وحققت نجاح كبير أثناء عرضها.

وكيف ترى تجربة «مسرح مصر» بقيادة الفنان أشرف عبدالباقى؟

أشرف عبد الباقى يستحق كل التقدير وتجربة «مسرح مصر» جيدة خاصة أنه استطاع أن يخرج جيلا يمتلك مواهب متميزة، وكل منهم قدم بطولة مطلقة بمفرده، بالإضافة إلى خفة دم هؤلاء الشباب وأنا من جمهورهم، وبدون مسرح مصر، لم نكن سنرى جيلا جديدا من النجوم.

تردد مؤخرا إمكانية تقديم جزء ثانٍ من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية».. ما حقيقة ذلك؟

أنا شخصيا أتمنى ظهوره للنور، ونحن نشجع مدحت العدل وكل فريق العمل لتنفيذ تلك الخطوة، نحن نشتاق للتجمع مرة أخرى، فكل الذين كانوا فى الفيلم أصبحوا الآن نجوما، ونجوم كبار جدًا، أعتقد لو حدث جزء ثانٍ سيصبح أكثر نجاحا، والجزء الأول مازالت إفيهاته حتى الآن فى ذهن الجمهور.

وما هى المغامرة التى تتمنى تقديمها؟

أن أقدم فيلما تراجيديا بعيدا عن الكوميديا، ولكن لكى آخذ تلك المغامرة، لابد أن يكون السوق السينمائى متعطشا لتلك النوعية، فاختياراتنا تكون بناء على احتياجات الجمهور أولا.

الكثير لا يعلم شيئا عن حياتك الشخصية، فحدثنا عن أسرتك؟

ابنى شادى خريج مسرح الجامعة الأمريكية، وحاولت إبعاده عن مجال الفن لكنه مصمم أن يسلك طريقه، ويعتمد اعتمادا كليا على نفسه، خاصة أن مهنة الفن قاسية وصعبة ومن وجهة نظر الناس أنها شيء له بريق ونجاح وشهرة ولكن فى الحقيقة قاسية جدا، أما ابنتى جيسى فهى تدرس جرافيك ديزاينر، وهى مجتهدة فى شغلها وأتمنى لها مستقبلا كبيرا.

وهل من الممكن أن نراك فى عمل فنى مع نجلك خلال الفترة المقبلة؟

أتمنى بالفعل، لكن هو مصمم يعتمد على نفسه وموهبته ويبتعد عن اسم والده.

سبق وصرحت بأنك من محبى أغانى المهرجانات، فكيف ترى هذه النوعية من الأغانى؟

بالفعل أحب الاستماع إليها وضد فكرة منعها فى الفترة الأخيرة، خاصة أن الجمهور هو الذى يتحكم فى الذوق الموجه له وهو بالفعل معجب بها، ولكن لابد من اختيار كلمات مناسبة وليس بها إسفاف، وهى فن موجود من فترة كبيرة، وإذا تم منعهم من التليفزيون فهناك وسائل أخرى يظهرون من خلالها مثل السوشيال ميديا وأعجبتنى مؤخرا أغنية «بنت الجيران» بالإضافة إلى حبى لنجوم الزمن الجميل مثل العندليب عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، أيضا أحب هانى شاكر.

ما أسباب غيابك هذا العام عن تقديم برامج المقالب؟

انتشار فيروس كورونا سبب غيابى عن المقالب هذا العام خاصة أن التصوير كان من المفترض أن يكون فى الصين ولكن إيقاف حركة الطيران تسبب فى عدم تنفيذ البرنامج، الذى أعتبره جرعة كوميدية نسعى لتقديمها لكى نسعد الناس فى رمضان عشان نقول لهم «كل سنة وأنتم طيبين».

وكيف ترى برامج المقالب التى تقدمها مقارنة بالأخرى التى يقدمها الآخرون مثل رامز جلال؟

المنافسة تكون فى صالح المشاهد، وكل شخص يسعى لتقديم أفضل ما لديه فى ظل الإمكانيات المتاحة وفى ظل وجود فكرة جديدة، والهدف فى النهاية رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، وأنا شخصيا متابع لمثل هذه البرامج زى رامز جلال وبرامج فى دول أخرى.

كيف ترى الانتقادات التى توجه لهذه النوعية من البرامج؟

هذه البرامج محببة جدًا لدى الجمهور، ولا أعرف لماذا ينتقدها البعض، فهى ليست عملًا فنيًا بل جرعة ترفيهية بها كوميديا، ومع العلم الذى ينتقد هذه البرامج ينتظر مشاهدتها بفارغ الصبر، فهى بمثابة بونبوناية حلوة، ولها سر معين فى نجاحها لا أعرفه حتى الآن.

هل برامج المقالب أبعدتك عن دراما رمضان على مدار سنوات طويلة؟

حقيقة هذه البرامج أبعدتنى عن دراما رمضان، خاصة لو قدمت عملا دراميا سواء فى موسم رمضان أو خارجه لابد أن يكون على أعلى مستوى وأقدم فيه شخصية تنال إعجاب الناس وترسم الابتسامة على وجوههم.

ما رأيك فى موسم دراما رمضان الماضى؟

هذا العام كان به أعمال على أفضل مستوى وتنوع فى القضايا والأفكار التى قدمت ونال إعجابى عدد من المسلسلات من ضمنها «الاختيار» الذى أشاد به الجميع وكان بمثابة ملحمة وطنية، وتحية لكل صناعه ومن شارك فيه، وربنا يرحم شهداء مصر ويصبر أهاليهم.

 

p.8









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة