تجمع آلاف المواطنين البلغار، اليوم الخميس، في وسط العاصمة "صوفيا" لدعم الرئيس رومن راديف.
وقالت وكالة الأنباء البلغارية "صوفيا" على موقعها الالكتروني إن رد الفعل المدني كان بسبب ملاحقة النيابة العامة ودخولها القصر الرئاسي لتفتيش مكتبي الأمين الرئاسي للشئون القانونية ومكافحة الفساد بلامين أوزونوف ووزير الأمن والدفاع إيليا ميلوشيف قبل أن يتم القبض على المسئولين الإثنين.
وأفادت الوكالة أن المظاهرات بدأت بينما كانت عملية الادعاء والتفتيش مستمرة داخل بنايات الإدارة الرئاسية ... فيما أكد متظاهرون أن تنظيم المظاهرات جاء عبر دعوات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ودفاعا عن الديمقراطية.
رداً على ذلك، ذهب الرئيس البلغاري رومين راديف إلى المتظاهرين مع نائبه إليانا يوتوفا، وشكرهم على الدعم، قائلا:" إن تجمع المواطنين من مختلف الأعمار وجميع القوى السياسية لم يكن عرضيا".
وأضاف الرئيس البلغاري:" انني لا اخشى احدا...ومعاً سوف نستعيد بلغاريا!