قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، إنه لازالت منطقة غرب سرت تحت سيطرة الجيش الوطنى الليبى، مضيفا أن الجيش متأهب لصد أى عمليات عدوانية من الغزو التركى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان، عبر برنامجه مساء dmc، المذاع على قناة dmc، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول التصعيد بشكل خطير فى ليبيا وإرسال المرتزقة والقطع البحرية، مضيفا أن أردوغان تلقى ضرب قوية فى قاعدة الوطية منذ أيام، والجيش الوطنى جاهز لإفشال وصد أى محاولة من تركيا.
وتابع أن تركيا لم تعلن خسائرها العسكرية فى ليبيا ولكن الضربة كانت موجعة، مضيفا أن 1000 عنصر من المرتزقة تم نقلهم من تركيا إلى ليبيا الأسبوع الماضى بعد تدريبهم على يد الجيش التركى، وهناك 3 فئات من المرتزقة تم نقلهم إلى ليبيا من بينمها جماعات إرهابية، واجمالى المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا حتى الآن وصل إلى 17 ألف.
وكان المسمارى قال إن القوات الليبية مستعدة لمواجهة أى عدوان غاشم علي ليبيا وأن خط سرت الجفرة مازال تحت حماية القوات المسلحة الليبية.
وأضاف المسمارى، أن أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على النفط الليبي لن تتحقق بقوة الشعب الليبي ورفضه للاستعمار التركي الغاشم.
وطالب المتحدث باسم الجيش الليبي، أن تمتد الخطوط المصرية الحمراء إلي طرابلس وما بعد طرابلس، مؤكدا أن تركيا تحشد كل إمكاناتها القتالية للتقدم نحو الهلال النفطي وتهدد الأمن العربي .
وأكد المسماري علي أن تركيا تتحدى العالم نهارا جهارا لكن القوات الليبية قادرة على حماية ليبيا، مشيراً إلى أن ردود الافعال ستكون قوية أذا قامت تركيا بالهجوم على سرت والجفرة.