أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن سبب إفلاس وسائل الإعلام الإخوانية والقطرية أنها تعتمد على الولاءات المطلقة لمرشديها، حيث إن الآلة الإعلامية المضادة لإعلام الإخوان وسعت من دائرة تكشف الإخوان أمام المجتمعات والمتلقي الذي بدأ يأخذ أكثر من مصدر عن الإخوان وحقيقتهم، لذا لم تعد الآلة الإعلامية الإخوانية قادرة أكثر وأكثر في بث أكاذيبها.
وأضاف الإعلامى السعودى، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العرب أعزاء لا يقبلون أن يكونوا تابعين للأجنبي مثل الأتراك، لذا لا يشاهدون شيئا مصدره تركيا ومن عرب ينتمون لنا وبالذات بعد العداء الذي تشنه حكومة أردوغان على دول عربية خاصة ليبيا وحدود العراق وسوريا.
وأشار الإعلامى السعودى، إلى أن الأمر الآخر وراء إفلاس وسائل إعلام قطرية وإخوانية هو انحسار النهج الاخواني في دول الخليج العربي ما عدا قطر والآن انحسارهم -الإخوان- في الكويت حيث يجد هذا الحزب وتابعيه تزايدا لهوة عدم القبول من الشعب الكويتي خاصة عند تكشف خيانة رؤوس الإخوان الكويتيين لبلدهم وبلدان عربية بعد التسجيلات المسربة لهم مع القذافي الذى كان يتآمر معهم لقلب الحكم في دول خليجية من بينها الكويت.
وتابع الإعلامى السعودى: كل ذلك تسبب في تكشف الاخوان واهدافهم وانعدام الثقة بهم الأمر الذي لم تعد للآلة الإعلامية الاخوانية والقطرية قادرة على مواجهة الحقائق مما دعاها للتراجع وتكبد الخسائر وطرد كثير من العاملين حيث يعيشون الآن مرحلة الانحناء للعاصفة والتي قد تطول ولن يرفعوا رؤوسهم من بعدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة