يعقد أعضاء مجلس الأمن اليوم اجتماعا مفتوحا للتداول بالفيديو يليه جلسة مغلقة في مركز التجارة الدولية بشأن غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، وذلك بحضور محمد بن شمباس، رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل (UNOWAS)، وهندو عمر إبراهيم، منسق جمعية نساء الشعوب الأصلية والشعوب في تشاد
من المتوقع أن يكون التركيز الرئيسي لجلسة اليوم على تأثير وباء كوفيد-19 على المنطقة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره السابق بشأن غرب أفريقيا ومنطقة الساحل عن قلقه البالغ إزاء تأثير الوباء على السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان غرب أفريقيا ومنطقة الساحل".
وقال الأمين العام إن الجماعات الإرهابية في المنطقة سعت إلى استغلال الوباء لأغراض الدعاية، مع استخدام الظروف التي خلقها الفيروس لزيادة الهجمات. كما حذر في تقريره من أن الوباء يهدد بعكس مكاسب السنوات الأخيرة في النمو الاقتصادي والحد من الفقر وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
من المرجح أن يشدد أعضاء المجلس على أهمية مساعدة المبادرات الأمنية الإقليمية لمكافحة الجماعات الإرهابية، مثل القوة المشتركة لمجموعة الخمسة من أجل الساحل وفرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات ، التي تعمل في حوض بحيرة تشاد.
ويجوز لأعضاء المجلس كذلك أن يرددوا التأكيد الوارد في تقرير الأمين العام على "مضاعفة الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية" لعدم الاستقرار من خلال تكامل الجهود لتعزيز التنمية وتحسين الحكم وحماية حقوق الإنسان.
ومن المحتمل أن يدعو أعضاء المجلس اليوم إلى مزيد من المساعدة الدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة. والتأكيد أيضا على أهمية العلاقة بين الأمن المناخي مع تقديم موجز من المجتمع المدني حول هذه القضية ووفقا للمجلس وكما هو معتاد في هذه الإحاطات نصف السنوية، من المتوقع أن يقترح حاملو القرار في بلجيكا والنيجر بيانا رئاسيا، قد يعتمده المجلس في وقت لاحق من هذا الشهر.