مازالت واقعة اعتداء السنغالى آليو بادجى، مهاجم الأهلى، على مواطن أفريقى خلال مباراة خماسية أُقيمت مؤخراً بأحد أحياء مدينة 6 أكتوبر حديث الصباح والمساء داخل القلعة الحمراء، لاسيما أن الأزمة تفاقمت بشكل واضح ووصلت لحد يُهدد استقرار الفريق، حيث استحوذت واقعة التعدى على المواطن الأفريقى على اهتمام الكثيرين فى الأهلى وجعلت لجنة التخطيط للكرة بالنادى تستدعى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للتحقيق معه بشأن هذه الواقعة ومعرفة مصير اللاعب وتوقيع غرامة عليه فى ظل تخطيه لائحة الفريق، حيث شارك فى مباراة خماسية بعد استئناف التدريبات، وهذا أمر ممنوع.
وطلبت لجنة التخطيط من سيد عبد الحفيظ تقريراً عن الواقعة تمهيداً لتقديمه لمحمود الخطيب رئيس النادى والمكلف من قبل مجلس الإدارة للإشراف على كرة القدم، متسائلين عن سبب السماح للاعب بالمشاركة فى مباراة كرة خماسية فى وقت متأخر، رغم عودة الفريق للتدريبات، ولم يقف الأمر عند ذلك بل ويقوم بالاعتداء على مواطن أفريقى بالضرب المبرح.
كما أن اللاعب السنغالى شارك فى 6 مباريات خماسية وليس مباراة واحدة، الأمر الذى يحتاج وقفه، لاسيما أن واقعة الضرب على المواطن الأفريقى كادت تصل لأقسام الشرطة لولا أن مدير الحى السكنى برفقة رجال أمن الأهلى نجحا فى إنهاء الأزمة وتم نقل المواطن الأفريقى لأحد المستشفيات لتلقى الإسعافات الأولية كما تم إقناع المواطن بعدم تحرير محضر ضد بادجى للحفاظ على مستقبل اللاعب وعدم تأثير الأمر على مستقبله الكروى.
وأثارت واقعة بادجى علامات استفهام حول تهوّر المهاجم السنغالى الذى كان له واقعة سابقة مع زميله بالفريق رمضان صبحي، حيث قام بادجى أيضاً بالاعتداء عليه فى أحد تدريبات الفريق الأحمر قبل تجميد التدريبات فترة طويلة بسبب جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة