قدم "اليوم السابع" لقاءً مع الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، فى لايف جديد على صفحة "اليوم السابع"، عبر فيس بوك، قدمته الزميلة رغدة بكر.
واستهل الدكتور فاروق الباز حديثه، بالتعليق على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن ما حدث له أسبابه، وهو أن المنظمة لم تعلن عن الكورونا حينما علمت به من الصين، وصمتوا، وبالتالى امتنعت أمريكا عن دعم منظمة الصحة العالمية.
وقال الباز: منظمة الصحة العالمية كانت تعلم جيدًا بأمر الفيروس، والحركة العالمية بين الصين وأوروبا والولايات المتحدة، كانت مستمرة رغم انتشار الوباء.
وتابع: كثير من الناس لم يأخذوا كورونا على محمل الجد، والإنسان مر عليه الكثير من الأمور المشابهة، وحينما كنت صغيرًا كان فى مصر "الكوليرا"، فلابد أن نعلن عن أى مرض سريعًا، فمن يتستر على أى مرض، يوقع ضررًا على الغير.
وأشار الباز إلى أن حديثه عن انتهاء كورونا فى نهاية هذا العام، مبنى على أحاديث الخبراء، والمتخصصين، فى العلوم الطبية، وأنا نقلتها عن لسانهم، فبعض الأطباء سيجدون الدواء فى أوائل العام المقبل، والجميع يعمل بحثًا عن دواء أو لقاح.
الدكتور فاروق الباز
وعن جهود مصر فى البحث العلمى مؤخرًا وفى التعامل مع فيروس كورونا، أكد الباز أن الطب فى مصر "مش بطال"، وأفضل من دول كثيرة، ومصر كانت بالتكدس وطريقة معيشتنا، ملايين الناس كانوا سيصابون ويموتون، ولكن الطب فى مصر جيد، والأطباء تعاملوا بشكل جيد.
وأكد الباز، أن هناك الكثير من أطباء مصر فى الخارج، عادوا إلى مصر للمساعدة فى علاج المرضى، وأطباء مصر الذين لم يعودوا، كانوا يقومون بتقديم النصيحة للشعب المصرى من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، فهم يقومون بما يجب أن يفعلوه تجاه الشعب المصرى، وما ساعد على ذلك السوشيال ميديا.
وعن التطور الكبير فى مجال إنشاء الطرق والكبارى والمحاور، قال الباز، أعتقد أن هناك عملا جيدا فى هذا الشأن، فظهر فى مصر مهندسين، رغم أن كان من الممكن أن نرى جزءا من مصر "خربان" ولكن "البلد شغالة كويس".
الدكتور فاروق الباز فى لايف اليوم السابع
ونفى الباز، فكرة ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مضيفا: "مبعرفش فى السياسة على الإطلاق.. لو كان اسمى أسامة الباز كان ممكن.. أنا مقتصر على الحاجات العلمية.. ومعرفش أتعامل مع السياسيين".
وأضاف الباز، على المتقدم للانتخابات لابد أن يكون مستعدا لخدمة البلد والناس، ويكون "خدام" عند الناس، وليس لمجرد الوجاهة الاجتماعية.
رغدة بكر
وعن الأوقات التى يقضيها الدكتور فاروق الباز خلال الحظر، قال، "أنا مبسوط بالحظر.. لأنه الفرصة الوحيدة أنى قاعد بالأسابيع ساكت ومفيش غير الورقة والقلم ومبتكلمش مع حد.. ومستعد أقعد سنة كاملة لحد ما أخلص الكتاب.. وهو بالإنجليزى وعبارة عن تاريخ مشاريع الفضاء أبوللو وما بعدها فى أمريكا واسمه "أبوللو وأنا".. الجيولوجى المصرى الذى علم رواد الفضاء.. وانتهيت من ثلث الكتاب، ولدى مقطوعات من بقية الأبواب الأخرى"، متابعًا: وبخلاف الكتابة أنا ومراتى لوحدنا وبنتواصل أسبوعيًا من خلال الفيديو.. ووحشونى جدًا وخصوصًا أحفادى.. لكن إحنا ملتزمين بالتعليمات الاحترازية لأبعد مدى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة