قال د. أنتونى فاوتشى، مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، إن الولايات الأمريكية بحاجة لمواجهة مشكلات تتعلق بتعاملها مع كورونا، لأنها لو لم تعترف بذلك، فلا يمكنها تصحيح المسار.
وفى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورونال"، تحدث فاوتشى عن المعدلات المقلقة لإصابات كورونا والتى ارتفعت فى بعض الولايات التى قامت بإعادة الفتح سريعا. وقال فاوتشى إن ما نشهده فى نمو متسارع، ارتفع من متوسط 20 ألف إلى 40 ألف و50 ألف، وهذا ما يعنى تضاعف.
وكان فاوتشى قد قال للكونجرس الأسبوع الماضى إن إصابات كورونا الجديدة ستزيد لتصل إلى 100 ألف يوميا ما لم تضع البلاد ارتفاع الحالات تحت السيطرة.
وخلال المقابلة، ناقش فاوتشى محادثات فريق العمل الخاص بكورونا بالبيت الأبيض مع حكام الولايات ومسئولى الصحة من الولايات التى تشهد زيادة فى الحالات.
وقال إنه بين الولايات هناك اعتراف من الداخل، بعض الولايات ذهبت اسرع من اللازم (نحو إعادة الفتح)، والبعض سار وفقا للجدول الزمنى، لكن الناس داخل الولاية لم تستمع، وألقوا بالحذر فى مهب الريح.
وتعرض فاوتشى لضغوط خلال المقابلة بشأن الرسائل المختلطة من فريق العمل بالبيت الأبيض فيما يتعلق بالتحذيرات التى صدرت بعض المسئولين المتعارضة مع تعليقات المسئولين المنتخبين مثل مايك بنس.
ورد فاوتشى قائلا إنه يعتقد من الإنصاف لنائب الرئيس القول بأنه يفهم هذا، لكنه يحاول من خلال دوره كنائب للرئيس أن يوضح بشكل ما بعض الأمور التى تسير على ما يرام، فهو شخص متفائل ويقوم بعمل جيد للغاية كقائد لفريق العمل، وهو أمر يجب الاعتراف به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة