تحل، اليوم، الذكرى الـ14 لرحيل الفنان الكبير عبد المنعم مدبولى، الذى توفى فى مثل هذا اليوم عام 2006، ويعتبر واحدا من أهم وأشهر نجوم الكوميديا فى السينما والمسرح، اتخذ الفن طريقا لحياته على مدار 50 عامًا من العمل بمدرسة فنية راقية، وصاحب مدرسة "المدبوليزم".
وشارك عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة صور له من كواليس مسرحية "ريا وسكينة"، تزامنا مع ذكرى وفاته، تضم إلى جواره النجمة الكبيرة الراحلة شادية والنجمة سهير البابلى والملحن الراحل بليغ حمدى، خلال تسجيل أغانى المسرحية.
نال الفنان الراحل خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز وشهادات التكريم منها جائزة أحسن ممثل فى السينما عن أفلامه فيلم "الحفيد" وفيلم "أهلا يا كابتن" وكذلك فيلم "مولد يا دنيا" وفى عام 1986 حصل على جائزة تكريم فى مهرجان زكى طليمات وفى عام 1983 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وفى عام 1984 حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله وقام بتكريمه الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات بشهادة تقدير خاصة فى أكاديمية الفنون، وذلك عن دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء.. شكراً، كما يعد أول فنان عربى كتبت عنه دائرة المعارف النمساوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة