أزمة لبنان تتواصل.. عقوبات تنتظر مسئولين لبنانيين.. مصدر دبلوماسى: حجز أموال شخصيات لبنانية بينهم باسيل.. نقيب أطباء لبنان: 4 مستشفيات دمرت بعد الانفجار.. ووسائل إعلام: وزير الداخلية يتجه للاستقالة من الحكومة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 12:06 ص
أزمة لبنان تتواصل.. عقوبات تنتظر مسئولين لبنانيين.. مصدر دبلوماسى: حجز أموال شخصيات لبنانية بينهم باسيل.. نقيب أطباء لبنان: 4 مستشفيات دمرت بعد الانفجار.. ووسائل إعلام: وزير الداخلية يتجه للاستقالة من الحكومة لبنان
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير البيئة اللبنانى يؤكد تقديم استقالته من الحكومة: تضامنا مع الجرحى

حريق ضخم فى خيم المتظاهرين بساحة التحرير فى بيروت

حزب الله يضغط لعدم استقالة حكومة حسان دياب

نائب لبنانى مستقيل يطالب بانتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة خبراء

ينتظر المسئولون اللبنانيون، عقوبات خلال الفترة المقبلة في الوقت الذى تستمر فيه التظاهرات في الشارع اللبناني، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن وزير الداخلية محمد فهمى يتجه للاستقالة من حكومة حسان دياب اليوم الإثنين، فيما قدم عدد من الوزراء ونواب البرلمان خلال الساعات القليلة الماضية استقالتهم من الحكومة اللبنانية فى ظل الانفجار الكبير الذى شهده مرفأ لبنان خلال الأسبوع الماضى، وما شهدته البلاد من مظاهرات اندلعت بالأمس وتجددت من قبل المحتجين.

وأعلن وزير البيئة اللبنانى، تقديم استقالته من الحكومة اللبنانية، وجاء فى بيان الاستقالة: "تضامنا مع الجرحى وهول الكارثة أعلن استقالتى من الحكومة"، فيما نشب حريق كبير فى خيم المتظاهرين بساحة التحرير ببيروت، ويضغط حزب الله، لعدم استقالة حكومة حسان دياب.

وأكد نقيب الأطباء في لبنان، أن 4 مستشفيات دمرت بسبب انفجار مرفأ بيروت، ولدينا ما يكفي من كوادر طبية، مشددًا على أن هذا الانفجار استنفد مواد ومعدات الطوارئ في العاصمة اللبنانية، وذلك وفق تصريحات نقلتها قنوات لبنانية له مساء اليوم.

فيما كشف مصدر دبلوماسي لبنانى لقناة العربية، أنه من المتوقع إصدار عقوبات على شخصيات لبنانية تشمل حجز أموال في الخارج وعدم إصدار تأشيرات، وأوضح المصدر، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هدد بأن العقوبات ستطال شخصيات من ضمنها جبران باسيل. على جانب أخر، وتجددت اليوم، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.

بدوره، أكد مروان حمادة، النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، أن الشارع اللبناني يشهد زلزالا كبيرا خلال الفترة الراهنة في الميادين اللبنانية بعد الانفجار الضخم الذى ضرب مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن هذا الانفجار يأتي في ظل الإهمال الكبير الذى يضرب لبنان خلال الفترة الراهنة، وأضاف النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، أن الفساد في بيروت تزايد بشكل كبير بعد وصول الرئيس ميشيل عون للرئاسة اللبنانية، وتنصيب حزب الله حاكما مطلقا في لبنان، منتزعا حقوق الجيش اللبناني في الدفاع عن البلاد ومنتزعا اقتصاد لبنان، ومتزعا العلاقات القوية بين الشرق والغرب خاصة العلاقات القوية مع الدول العربية.

ولفت النائب المستقيل من البرلمان اللبناني، إلى أن كل هذه الظواهر تسببت في إفلاس لبنان وتزايد البطالة وأزمة لبنان بسبب إهمال أو تواطئ ما أو مؤامرة، موضحا ضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة تأتى بنواب جدد بجانب حكومة خبراء لبنانية، متابعا: تربينا على أن مصر أم الدنيا.

فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن المحنة التي وقع فيها لبنان في ظل الانفجار المدمر في مرفأ بيروت تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، موضحا أن لبنان يمثل حالة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ونموذجا للتسامح والتعدد والقبول بالآخر، قائلا: نجتمع في هذه اللحظة الإنسانية العصيبة، لنقف موحدين إلى جانب شعب لبنان.. اليوم نقف مع لبنان في محنته التي هي محنتنا جميعا.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بغداد، رغم الظروف الداخلية الصعبة، كان سباقا للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، سواء على مستوى تقديم الدعم الطبي الطارئ أو الدعم في مجال الطاقة، بالإضافة إلى استمراره في التهيئة لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب وغيرها من المتطلبات.

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن حكومة بغداد، بسبب فهمها العميق لمتطلبات مرحلة ما بعد الكارثة، أصبحت أمام "مسؤولية فورية" للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لمواجهة هذه التحديات وتجاوزها، مضيفا: "ندرك أن ذلك لن يكون من دون توفير إرادة ومسؤولية دولية مشتركة".

وأبدى رئيس الوزراء العراقي تمنيه أن يتمخض مؤتمر المانحين عن مشروع سيساعد اللبنانيين في إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقرونا بمبادرة دعم للاقتصاد اللبناني واحتواء الضرر الذي ألحقه الانفجار، مع "عدم التوقف حتى يعود لبنان إلى وضعه الطبيعي المستقر كمصدر للثقافة والإلهام والريادة في الشرق الأوسط".

وقال رئيس الوزراء العراقي، إن فاجعة بيروت تمثل درسا عميقا ومشتركا عن خطورة الصراع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي في المنطقة، متابعا: من بغداد التي نزفت دما ودمعا ودفعت أثمانا باهظة وكبيرة للارتباكات الإدارية والقانونية، وتضرر الثقة المصيرية بين الشعب ومؤسسات الدولة، ونحاول اليوم التماسك والوقوف على قدمينا من جديد، أدعو الجميع لإسناد الشعب اللبناني بمواقف جادة تخفف آثار الفاجعة عن بيروت وشعب لبنان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة