ودعا تادروس - خلال مؤتمر صحفى اليوم /الاثنين/ في جنيف - قادة البلدان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار كورونا، وحث المواطنين على تطبيق الإجراءات التي تدعو إليها دولهم من أجل الحد من انتشار الفيروس على المستوى المجتمعي.

وطالب الدول بأن تواصل توخى الحذر فيما يتعلق بإعادة فتح اقتصاداتها ومجتمعاتها، وذلك من خلال الاستمرار المكثف في إجراء الاختبارات للكشف عن الفيروس وعزل الحالات المصابة وتقفى أثر المخالطين وغيرها من الإجراءات اللازمة للسيطرة على الفيروس وكسر سلسلة الانتقال، كما طالب الدول، سواء في غرب أوروبا أو غيرها ممن تشهد عودة لانتشار الفيروس بعد أن كانت قد تمكنت من الحد من انتشاره، بالوقوف على سرعة الاستجابة المتاحة لديها لمواجهة الفيروس في حال عودة انتشاره في أحد المناطق، وكذلك التعامل على وجه السرعة على اكتشاف الحالات بهذة المناطق وحصار الفيروس والسيطرة عليه بها.

وفي ظل تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم 20 مليون حالة والوفيات 750 ألف حالة، لفت أدهانوم إلى أن الجميع في العالم يريد إعادة فتح المدارس وعودة الطلاب للعملية التعليمية، داعيا إلى أن تكون تلك العودة بأمان، سواء بالنسبة لالتحاق الطلاب بمدارسهم أو بالنسبة للعاملين بتلك المرافق التعليمية.

وأشار إلى وجود فجوة في التمويل الخاص بمبادرة تسريع وتطوير الوصول إلى الأدوات والعلاجات ولقاحات فيروس كورونا، والتي كانت المنظمة قد أطلقتها قبل ثلاثة أشهر، مبينا أن المبادرة لم تتلق من التمويل الذى جرى التعهد به سوى نسبة 10% فقط حتى الآن، وأنه ستكون هناك حاجة إلى حوالى 100 مليار دولار من أجل اللقاح وضمان توزيعه على الجميع بشكل عادل ومنصف.