وكان فريق مركز الإنقاذ الروسي قد وصل إلى بيروت في 5 أغسطس، وقام أفراده فورا بالتفتيش تحت الأنقاض على ثلاث نوبات، فيما أقام المتخصصون الروس مستشفى متنقلا، وقدموا المساعدة لجميع المصابين المحتاجين، وعالج الأطباء الروس في اليومين الأولين من العمل، أكثر من 90 شخصا، من بينهم 12 طفلا.
وكان الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيوت في 4 أغسطس قد أودى بحياة أكثر من 150 شخصا، وتسبب في إصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح متفاوتة.