خلق الله الإنسان ليكون خليفته فى الأرض، وقد خلق الله الإنسان ضعيفا، دعاه للتدبر والتفكر فى خلقه، ودعا الله الإنسان للتعلم ونشر العلم فإنه من طرق نشر دين الله.
مصاعب الحياة من السهل أن تحبط وتعثر طريق أهدافك فى حال الاستسلام لها..
وأرد أن تكون النهاية هى تغير بعض مبادئك وعندها تدرك كم ظلمت نفسك .... ستدرك حجم خسائرك لكن بمرور الوقت...
لذلك استمر فى محاولاتك وإياك أن تكون سهل الكسر، ابحث عن الدعم وجاور من يشبهك جلسات الود مع الأحبة لها بركة وسحر، فالأنس والإخاء له فرحة وألفة داعمة.. وتذكر السعادة تسكن قلوب الراضين فمن شغل نفسه بغير رضاء الله خاسر...
اجعل الخير والحق ظلك، واعلم أن الحق قوله سهلا، ولكن تنفيذه صعبا فلا تجزع فلا حزن باق ولا سعادة خالدة ...
فأهدافك من صنعك أنت قابلة للتعديل أو حتى للحذف... والموهبة من عطايا الرحمن فتش عنها...
كما قيل (كل يوم هدية) أحسن استغلالها طوعها لخدمتك وإياك واليأس فإنه عدو الإنسان..
ودائما وأبدا الاستعانة بالله لطاعة الله رابحة...
اللهم ابعد عنا الوباء والبلاء، واحفظ مصر وأهلها وكن لنا معينا فى السراء والضراء، إذا امتلأ القلب بحب الله أشرقت الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة