عزيزة مريضة بسرطان القولون وتطالب بصرف معاش تكافل وكرامة بالشرقية

الإثنين، 10 أغسطس 2020 02:00 ص
عزيزة مريضة بسرطان القولون وتطالب بصرف معاش تكافل وكرامة بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من عامين وكل ليلة تنام عزيزة الشابة مريضة سرطان القولون وهى تحلم بأن تستيقظ على رسالة هاتفية نرجو الحضور لاستلام كارت الفيزا الخاص بك لصرف معاشك، ليعينها على مصاريف علاج المرض اللعين، لكنها بعد هذا الانتظار جاءت الصدمة، بأن السرطان لا يندرج حالات العجز .

عزيزة ناصر عبد العليم 29 عامًا من مركز أبو حماد، تلك الشابة التى كانت تُحسد على جمالها، لكن فجأة قبل عامين، اكتشفت إصابتها بالمرض الخبيث، وتدخل في دوامة إجراء العديد من عمليات، ومنها استئصال كامل للقولون وتحويل مسار للمعدة واستخدام فتحه بالبطن بكيس لخروج البراز منها.

وتقول عزيزة وهى تذرف الدموع من عينها لـ"اليوم السابع"، إننى بالرغم من كل مشاكلي الصحية والنفسية التى أعانى منها، راضية بنصيبى فى الحياة، ومتأكدة أن الله سيعوضى فى الجنة بالذرية ومتاع الدنيا التى حرمت منها لمرضى، لكننى أكثر ما يضعفنى هو أن ظروفى المادية لزوجى البسيطة فهو تابع على عربية، لا تقوى على تحمل مصاريف وعلاج هذا المرض الذى لا يقوى عليه أى شخص مهما كانت قدرته المادية، وأننى صحيًا لا أستطيع العمل لمساعدته على مصاريف العلاج و الإيجار.

وتقدمت عزيزة منذ عامين لطلب معاش تكافل وكرامة، وأجرت كل الفحوصات الطبية المطلوبة، وبالفعل سجل بياناتي على سيستم معاشات، وتقرر صرف إعانة 200 جنيه لحين صرف معاش، ومن وقتها لا يوجد تغيير، وأنها مؤخرًا بعدما نفد صبرها من السؤال أخبروها أن مرضها لا يندرج تحت بند حالات العجز، لافتة إلى أن مبلغ الإعانة ضئيل جدًا، لا يكفي علاجات باهظة وأشعة وتحاليل تدخل قيمتها بالآلاف شهريا، وأن المعاش هو أبسط شيء يعينها ويرفع من معنوياتها كمواطنه.

وناشدت عزيزة ناصر نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بإعادة النظر فى حالتها مراعاة ظروفها الصحية لصرف معاش يعينها على العلاج.

للتواصل مع الحالة// 01221258213 

عزيزة مريضة بسرطان القولون (1)
 
 
عزيزة مريضة بسرطان القولون (4)
 
عزيزة مريضة بسرطان القولون (5)
 
عزيزة مريضة بسرطان القولون (6)
 
عزيزة مريضة بسرطان القولون (7)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة