بحيلة ذكية، استطاعت ليهان سيرجيسون، البريطانية، أن تنصب فخا، لشاب قام باغتصاب خالتها، وطعنها حتى الموت، حيث تمكنت من ذلك، بمساعدة "فيس بوك"، وتمكنت من مساعدة رجال الشرطة للإيقاع بمغتصب الخالة، حيث ألقى القبض الأسبوع الماضى على الشاب أندرو ندلوفو المشتبه به، والبالغ من العمر 30 عامًا، من قبل رجال الشرطة بعد 6 سنوات طليقًا بسبب تجسس ليهان على الإنترنت، وقالت ليهان، على مدى السنوات الست الماضية، لم يكن هناك يوم لم أفكر فيه في كريسى، "لقد كنا قريبين جدًا.. وعندما ماتت وعدتها بأنني لن أرتاح حتى تتحقق العدالة"، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور.
ليهان
وتابعت ليهان، أنها أقامت صداقة ببطء مع قاتل كريستين المشتبه به، بستانيها ندلوفو ، على فيس بوك وتابعته لأكثر من عام بعد أن فر إلى زيمبابوى، حيث تظاهرت أنها مضيفة طيران لإغرائه.
كريستين - معلمة سابقة من سبيك، أدارت نزل سفاري بمساحة 125 فدانًا على حافة منتزه ماراكيل الوطنى بالقرب من حدود بوتسوانا، ونظرًا لكونها مسافرة شغوفة، فقد أمضت وقتًا في تدريس اللغة الإنجليزية في الخارج.
الحساب المزيف
في عام 2014 ، عُثر على جثتها المطعونة مجمعة داخل لحاف، مع سرقة بعض الأجر البالغ 3500 جنيه إسترلينى الذى كانت قد سحبتها لدفع أجور موظفى النزل.
وقالت ليهان، "تلقيت المكالمة أثناء تواجدي في أحد المطاعم مع صديق وظهر رقم جنوب أفريقى على هاتفى، على الطرف الآخر سمعت أن خالتى تم اغتصابها وقتلها فتحطمت وانهرت.
القاتل
قال ليهان: "لقد كان القاتل هو الموظف الوحيد المفقود بعد الجريمة، فاتصلت به الشرطة على هاتفه المحمول لكنه قال إن ذلك غير صحيح وسيقابلهم في اليوم التالى، ولم يفعل، لقد أغضبتني الشرطة تصرفها فقد تركته يختفي في زيمبابوي بسهولة، ولم يطلبوا من حرس الحدود منعه".
تضاءل اهتمام الشرطة بالقضية وتقول ليهان إنها لم تحصل على مساعدة من وزارة الخارجية.
وتابعت، ولكن على الرغم من مذكرة موقعة من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تعد "بالتمثيلات اللازمة لضمان تحقيق العدالة لم يتغير شيء يذكر حتى تلقيت بلاغًا في عام 2017. اكتشف القاتل على فيس بوك باسم مستعار ويبدو أنه يستخدم مواقع المواعدة.
أثناء القبض عليه
تظاهرت ليهان بأنها فتاة تدعى ميسي فالكاو بالغة من العمر 28 عامًا، وبدأت فى تكوين صداقة مع القاتل ببطئ، عبر الإنترنت قبل أن تتحلى بالشجاعة لإرسال رسالة خاصة إليه.
تبادل الاثنان المئات من الدردشات في وقت متأخر من الليل على مدى شهرين، مما تسبب في مرض ليهان بعد مغازلة قاتل عمتها المزعوم.
قالت: "في المرة الأولى التي اتصلت به أخبرته أن لديه عيون جذابة - جعلني ذلك أرغب في التقيؤ، عندما جاء الرد، لم أكن أعرف ماذا أقول، "لم أغازل أي شخص لفترة طويلة.. سألت الأصدقاء عما ستكتبه بناتهم المراهقات".
كادت ليهان أن تقابل قاتل خالتها، ولكنه تخلف عن الموعد، ولم يحضر وفاتتها فرصة القبض عليه، وفى الذكرى الـسادسة لوفاة خالتها، عثرت على حساب جديد له، ولكن فى نهاية المطاف لجأت ليهان إلى آخر طريقة وهى الإعلان عن قاتل خالتها، حيث نشرت صورة الشاب، وكتبت عبر حسابها، "منذ ست سنوات اليوم ، اغتصب هذا الرجل وقتل خالتى كريستين روبنسون، أندرو ندلوفو لا يزال رجلاً حراً يستمتع بحياته بعد أن قتلها"، وتمت مشاركة المنشور 70 ألف مرة وفي غضون ساعات تم تعقب القاتل المزعوم، وألقى القبض عليه وهو الآن قيد التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة