كشفت دراسة استقصائية أن النفايات البلاستيكية ارتفعت خلال فترة الإغلاق بسبب كورونا، حيث أنتجت المنازل البريطانية 25 في المئة أكثر من عبوات المواد الغذائية وأكياس الطرود ومعدات الحماية الشخصية، وشهد "مسح البلاستيك اليومي" أن نحو 483 شخصًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة يقومون بتخزين وتسجيل حجم النفايات البلاستيكية في منازلهم أسبوعيا أثناء الإغلاق.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، تنتج الأسر نحو 128 قطعة من النفايات البلاستيكية أسبوعيًا في المتوسط - بزيادة من 99 قطعة في المتوسط من استطلاعات مماثلة قبل COVID-19.
في الواقع، جمع 179 منزلاً ما يقرب من 23000 قطعة من القمامة البلاستيكية - معظمها كان مخصصًا للحرق، بدلاً من إعادة التدوير، وكشف المسح أن منتجات الطعام والشراب شكلت 68 في المئة من النفايات.
بدأ دانيال ويب، مؤسس شركة Everyday Plastic Survey ، دراسة قضية النفايات البلاستيكية في عام 2017 - عندما قام بجمع وحساب وتحليل كل قطعة من القمامة البلاستيكية التي أنتجها على مدار عام.
في العام التالي، أطلق مبادرة Everyday Plastic ، باستخدام المسوحات المنزلية لربط الأفراد بحجم مشكلة البلاستيك العالمية، إذ تقوم الأسر المشاركة بجمع وتسجيل القمامة البلاستيكية التي ينتجونها على مدى أسبوع - العدد الذي يقوموا بإرساله بعد ذلك إلى Everyday Plastic لاستعادة مقياس من البصمة البلاستيكية الشخصية الخاصة بهم.
تحلل هذه البيانات كل ما يلقيه الناس، وأيضًا إلى أين تذهب النفايات البلاستيكية وما إذا كان يتم إعادة تدويرها أم لا.
تم إجراء تكرار للمسح خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وشهد 483 مشاركًا من 179 أسرة يجمعون 22،891 قطعة من النفايات.
ما يقرب من ثلثي هذه النفايات - 65 في المئة - كانت بلاستيكية ناعمة ورقيقة ومغلفة، ونادرًا ما يتم إعادة تدويرها في المملكة المتحدة.
في الواقع ، 37 في المئة فقط من النفايات البلاستيكية التي جمعتها الأسر كانت من النوع الذي يمكن اعتبارها قابلة لإعادة التدوير - ووفقًا لويب ، فإن 5 في المئة فقط من النفايات البلاستيكية ستتم إعادة تدويرها بالفعل في المملكة المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة