قال الدكتور حسن الخولى، رئيس مجلس الأمناء والمعلمين فى محافظة المنوفية، إنه ضد المشهد المتداول لأحد المعلمين أثناء القبض عليه بسبب إعطائه دروسا خصوصية، مشدداً على أن تصوير حالة القبض مشهداً مهيناً، وتابع: "لسنا ضد تطبيق القانون لكن ضد تطبيقه بطريقة مهينة".
وأضاف "الخولى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، قائلاً: "مينفعش أكلبش معلم أمام تلاميذه وتصويره وإهانته.. لابد من المحافظة على كرامة المعلم كونه هو الذى يبنى النشء.. أنا ضد إهانة أى معلم وتصويره وبث هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعى ".
ولفت "الخولى"، إلى ضرورة تنبيه وتحذير أصحاب السناتر والمعلمين الذين يعطون دروسا خصوصية قبل القبض عليهم، بالإضافة إلى توفير راتب ومعاش جيد للمعلم يمكنه من الحياة بشكل كريم.
وشدد"الخولى"، على أن مشاهد القبض على المعلمين أثناء إعطائهم دروسا خصوصية أثرت سلباً فى جميع المدرسين بالمحافظة، ويجب ألا يتم التعامل مع المعلم على أساس أنه تاجر مخدرات أو مجرم.
وفى سياق أخر، كان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، قال إن هناك الكثير كان لا يرغب في إتمام موسم الثانوية العامة، ولكن الوزارة كثفت جهودها وتحدت كل الظروف وتمكنت من إنجاز الموسم بنجاح كبير، مشيرا إلى أن نظام التظلمات في المحافظات يتم بطريقة سلسة، مبديا استعجابه من الزحام الذى شهدته بعض الأماكن الخاصة بتظلمات طلبة الثانوية العامة.
وطالب، خلال مداخلة تليفزيونية، أولياء الأمور بالتوجه إلى مكان التظلم بصحبة نجله فقط، دون أن يصطحب معه أحد، مشيرا إلى أنه بناء على طلب التظلم يقوم الكنترول بتصوير نموذج الإجابة ويتم الإطلاع عليه من قبل الطالب ومرافقه من خلال النسخة التى تم تصويرها وليست النسخة الأصلية.
وأوضح أن بعد أن يقوم ولى الأمر أو الطالب بكتابة كل الملاحظات الخاصة بورقة الإجابة، تعود مرة أخرى للكنترول لفحص الملاحظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة