قبل أقل من ثلاث أشهر من الانتخابات الأمريكية المثيرة للجدل، قالت صحيفة "لا اكثبانثيون" المكسيكية أن الحملة الانتخابية لكلا من المرشحين دونالد ترامب، وجو بايدن، واحدة من أغرب الحملات فى التاريخ وذلك بسبب تصدر الولايات المتحدة القائمة لأكثر الدول تضررا من فيروس كورونا، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها والتى لا يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير بعنوان "من سيفوز فى أغرب انتخابات أمريكية؟"، إلى أن هناك العديد من الأسباب التى ترجح انتصار جو بايدن فى انتخابات 2020، ولذا سيتعين على ترامب مغادرة البيت الابيض، ومن بين تلك الاسباب، أن ترامب أصبح لا يتمتع بالكاريزما المطلوبة كرئيس، كما أن المنافسة محتومة لعدم وجود منافس مرشح قوى من طرف ثالث، كما أن ادارة ترامب للازمة الصحية الخاصة بانتشار فيروس كورونا فلا عن الازمة الاقتصادية التى تعانى منها، كما أن البيت الابيض أصبح ملئ بالعديد من الفضائح والخلافات خاصة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية وأيضا الخلافات مع مواقع التواصل الاجتماعى، ولذلك فقد تصبح هذه اسباب الحاق هزيمة ترامب فى الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جو بايدن يظهر نفسه كمرشح معتدل ويحاول إقناع شريحة كبيرة من السكان، بما فيهم الأمريكيون من أصل أفريقى واللاتينيون والنساء والقطاعات التقدمية، بما فى ذلك الذين هم من اليسار والذين هم أقرب إلى بيرنى ساندرز وأولئك الأقل راديكالية، ولذلك فهى من ابرز الاسباب التى ترجح فوز بايدن فى تلك الانتخابات.
وترى الصحيفة أن رد فعل المرشح الديمقراطى بعد وفاة الأمريكى من اصل افريقى جورج فلويد على يد شرطى والذى أطلق العنان لسلسلة من أعمال الشغب والمظاهرات فى جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإدراءات ضد الانتهاكات وعنف الشرطة، حيث أن بايدى قال إنه لابد من تخصيص أموال للبرامج الاجتماعية المجتمعية إلى خطط حماية المجتمع، فى اشارة إلى الاهتمام بالاقليات العرقية فى البلاد، اضاف أصوات جديدة لبايدن.
بالإضافة إلى ذلك، يضيف بايدن برنامجًا اقتصاديًا يسمى "اشترِ أمريكيًا" فاجأ علمه الحمائى ترامب نفسه بإجراءات الاستهلاك الوطنى لإعادة تنشيط البيانات الاقتصادية السيئة والبطالة، إلى جانب خطة استثمارية بقيمة 700 ألف مليون دولار لتحفيز الإنتاج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة