عمدة لندن: الحكومة تتعامل ببطء شديد مع أزمة البطالة والأعداد ستزيد فى أكتوبر

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 05:14 م
عمدة لندن: الحكومة تتعامل ببطء شديد مع أزمة البطالة والأعداد ستزيد فى أكتوبر عمدة لندن
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد صادق خان، عمدة لندن، طريقة الحكومة البريطانية في التعامل مع أزمة البطالة الناتجة عن أزمة كورونا، وغرد عمدة لندن عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "الحكومة تسير بنا نائمة في أزمة بطالة. لقد دعوتهم مرارًا وتكرارًا إلى تقديم الدعم المالي للقطاعات الأكثر تضررًا من COVID-19. بدون اتخاذ إجراءات حاسمة ، ستنخفض العمالة أكثر عندما ينتهي مخطط الإجازة في أكتوبر".

عمدة لندن على تويتر
عمدة لندن على تويتر

 

وكان قد أكد صادق خان، عمدة العاصمة البريطانية لندن، مساء الاثنين، أن دعم شباب لندن يعد أمرا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أهمية مساعدة الشباب فى تدشين مشاريع خاصة بهم خلال الفترة المقبلة.

 

وقال عمدة لندن عبر حسابه الرسمي على تويتر: "إن دعم شباب لندن أمر بالغ الأهمية الآن، ومع ذلك تواجه أندية الشباب حقبة جديدة من التقشف. مع عمدة وحدة الحد من العنف بلندن (VRU) لقد استثمرت 2.1 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريع الشباب في لندن خلال الصيف والخريف. تحتاج الحكومة إلى التدخل بشكل عاجل لتجنب الإغلاق".

 

على صعيد آخر، أكد صادق خان عمدة لندن أن التخفيضات على الخدمات للشباب في لندن ستشهد ارتفاعا في الفترة المقبلة، إذا لم تتدخل حكومة المملكة المتحدة لتقديم الدعم، وغرد صادق خان عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "ما لم تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة ستشهد لندن المزيد من التخفيضات على خدمات الشباب فى مدينتنا، في الوقت الذى يعانى فيه الكثير من الشباب بالفعل. الآن هو الوقت المناسب للاستثمار. مستقبل شباب لندن يعتمد عليه".

 

وكان صادق خان، عمدة لندن، حذر من تداعيات تخفيض الدعم الشامل خلال الوقت الحالي، وغرد عمدة لندن على "تويتر"، قائلا: "أريد أن أرى لندن تزدهر مرة أخرى، ولكن مع وجود إجراءات للمسافة الاجتماعية لا تزال قائمة، فإن العديد من الشركات على حافة السكين المالي. يجب على الحكومة أن تؤجل التخفيضات في الدعم الشامل، أو سنرى العواقب الاجتماعية والاقتصادية المأساوية لمزيد من البطالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة