تقدم مسجدان فى أنتويرب ببلجيكا بشكوى ضد الحزب اليمينى المتطرف "فلامس بيلانج" وزعيمه توم فان خريكين بدعوى التحريض على الكراهية والتمييز. وتقدم مسجد الأقصى ومسجد المركز الثقافى "عمر" فى منطقة أنتويرب البلجيكية بشكوى، بعد أن تداول حزب فلامس بيلانج وفان جريكين فيديو للمسلمين في يوم عيد الأضحى.
😡 ONGELOOFLIJK: Vandaag aan de moskeeën in Antwerpen-Noord.
➡️ Dit is de echte reden waarom héél de provincie Antwerpen gestraft wordt. #Offerfeest pic.twitter.com/WLFRiHcxau
— Tom Van Grieken (@tomvangrieken) July 31, 2020
فى تغريدة له على موقع تويتر، تضمنت فيديو لعدد من المسلمين في عيد الأضحى يحاولون دخول مسجد لأداء صلاة العيد، قال فان خريكين إن هذا هو السبب الحقيقي وراء معاقبة مقاطعة أنتويرب بأكملها بإجراءات أكثر صرامة والمتعلقة بفيروس كورونا.
وبسبب تشديد إجراءات فيروس كورونا ، أُجبر المسلمين على الاحتفال بعيد الأضحى فى 31 يوليو الماضى بفقاعة اجتماعية خاصة ومحدودة للغاية (5 أشخاص فقط)، كما أشارت الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في بيان لها قبيل عيد الأضحى، بل ووصل الأمر إلى أن أغلقت معظم المساجد فى بلجيكا أبوابها.
وقرر عدد قليل فقط من المساجد، وفقًا للإجراءات، قبول عدد محدود من المصلين لأداء صلاة الأضحى، بما في ذلك المسجد الأقصى في شمال أنتويرب.
وقال متحدث باسم المسجد لصحيفة "دو مورجن"، نظرًا لوجود "إجراءات صحية" عند المدخل وفي المسجد نفسه، مثل تطهير اليدين، فقد أصبح مزدحمًا بشكل متزايد في الشارع".
وأشار المتحدث، إلى أن الشرطة جاءت إلى عين مكان للتأكد من إحترام الجميع لمسافات التباعد الاجتماعي. مضيفاً، أنه لم يتم الكشف عن أى انتهاكات لتدابير الصحة والسلامة، على حد قوله.
إلا أنه في 31 يوليو الماضي، نشر فان جريكين وفلامس بيلانج مقطع فيديو تم تصويره قبل وصول الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة