وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأن الرئيس "فرماجو" عبر عن تقديره لالتزام الجامعة بالوقوف مع الصومال وكل ما تقدمه من مساندة لتثبيت أركان الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد؛ كما أثنى بصفة خاصة على الجهد الذي تقوم به الجامعة لمساعدة الصومال في مضمار إعفائه من ديونه الخارجية، واستمرارها في حشد الدعم الدولي والعربي لتمكين الصومال من تنفيذ خططه الاقتصادية والتنموية، بما في ذلك في سبيل مواجهة تداعيات تفشي فيروس "كورونا المستجد". 

وأضاف المصدر أن أبو الغيط أعاد التأكيد للرئيس "فرماجو" على التزام الجامعة العربية بمواصلة جهدها دعماً للصومال واستقراره وتعافيه الاقتصادي، والاستمرار في الدفع نحو تخفيف عبء الديون الخارجية التي تثقل كاهل الدولة الصومالية، بما في ذلك من خلال اجتماع موسع ستنظمه الأمانة العامة - برئاسة أبو الغيط ووزير مالية الصومال - مطلع شهر سبتمبر المقبل لتناول هذا الموضوع بمشاركة الدول العربية والصناديق العربية الدائنة للصومال.