أعلنت وزارة الأوقاف، إنهاء خدمة مفتش دعوة بمديرية أوقاف سوهاج، نظرًا لاستغلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك في نشر أفكار متطرفة، وإقراره بأنها صفحته، مؤكدة أن صفحة الإمام كمنبره، ولا يمكن له أبدا أن يكون عنصرا هدم فى المجتمع.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إنه بناء على المذكرة المشتركة للقطاع الديني وقطاع المديريات وتوصيتها بإنهاء خدمة "ن.ب"، لخطورة انتساب أمثاله إلى الأوقاف، تم إنهاء خدمته بالقرار رقم 2393 لسنة 2020م بتاريخ 11/8/2020م ، وصار من تاريخه لا علاقة له بالأوقاف.
وتابعت الوزارة:"مع التأكيد على منعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس بالمساجد، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف سوهاج على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها كل فيما يخصه تأكيدًا على ذلك" .
وأهابت الوزارة بجميع العاملين بها تحري الدقة في كل ما ينشر على صفحاتهم .
كان القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، وجه جميع الأئمة وخطباء المكافأة والعاملين بالأوقاف بضرورة تقدير مدى نبل الأمانة التى يتحملونها والعمل الذى يقومون به فى خدمة دينهم ووطنهم، مما يتطلب من جميع العاملين بالأوقاف أن يكون كل واحد منهم صورة مشرفة علمًا وخلقًا ووطنية وأن يكون قدوة بين الناس فى جميع تصرفاته .
وأكدت الوزارة فى بيان سابق، على أن صفحة الإمام أو خطيب المكافأة بمثابة منبره، وأن ما يكتبه أو ينشره على صفحته من أراء هو بمثابة ما يقوله على منبره، فالإنسان الطبيعى فضلًا عن كونه قدوة لا يمكن أن يكون له وجهان وجه فى الحياة العامة وآخر على مواقع التواصل، كما تؤكد على جميع العاملين بها بأن أى خروج على القيم المجتمعية أو الآداب العامة للمجتمع على صفحات التواصل سيكون موضع مساءلة، نظرًا لخصوصية طبيعة عمل الوزارة سواء أكان المنتسب إليها إمامًا أم إداريًا أم فنيًا أم عاملا .
وناشدت الوزارة الجميع تحرى أقصى درجات الحيطة والدقة فيما ينشرون أو يشاركون أو يشيرون على صفحاتهم أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين أو منشوراتهم، إذ تعد الوزارة أى خروج على الفكر الوسطى المستنير أو القيم والآداب العامة للمجتمع أو أى تشهير بالآخرين خطًا أحمر تتعامل معه بمنتهى الحسم.
واختمت الوزارة قائلة: "الوزارة عن ثقتها الكاملة فى وسطية وأخلاق وقيم أئمتها وجميع العاملين بها، و تؤكد أن تعاملها بمنتهى الحسم مع الأخطاء والحالات الفردية إنما هو من أجل الحفاظ على الصورة البيضاء النقية المشرفة لعموم الأئمة والخطباء وجميع العاملين بالأوقاف من أبنائها الوطنيين الشرفاء الذين هم فى الصفوف الأولى من خدمة دينهم ووطنهم إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وكل وطنى شريف يخدم وطننا العزيز بأمانة ومسئولية وشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة