رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية تأثير وباء كورونا الاقتصادى على أوروبا، وقالت إنه لا يوجد اقتصاد سينجو من تداعيات الوباء، لكن هناك انقسام صارخ بين الفائزين نسبيا فى القارة وأكبر الخاسرين.
فقد أضر الإغلاق بنتائج الربع الثانى، لكن البعض يخاطر بالانزلاق نحو تراجع أكبر وأكثر إيلاما. وفى حين أن الدول التى أجبرت على إغلاقات طويلة وصارمة للسيطرة على تفشى الوباء كانت الأكثر معاناة، إلا ان هيكل الاقتصاد والدورع الحكومية تساعد أيضا فى تحديد سرعة وقوة التعافى.
وحددت الصحيفة الفائزين أو بالأحرى الناجين، والخاسرين من الوباء فى أوروبا على النحو التالى:
الفائزون: اليونان. لم يكن الوباء ليأتى فى وقت أسوأ للحكومة الجديدة فى اليونان. حيث أمل رئيس الحكومة بإطلاق التعافى الاقتصادى فى 2020 ببرنامج مؤيد للاستثمار والأعمال قبل أن يضرب الوباء أجندته. ومع ذلك، فإن كيرياكوس ميتسوتاكيس يخرج من الأزمة أقوى حتى سياسيا بعد تجنب موجة هائلة من الحالات والوفيات التى اكتسحت أغلب القارة الأوروبية.
وتشير لمؤشرات الاقتصادية إلى أن اليونايين يعودون للعمل أسرع من كل الدول الأوروبية، ونجاحها فى السيرة على الفيروس جعلها الوجهة الصيفية الأكثر تفضيلا للبريطانيين.
ومن الفائزين أيضا السويد واليونان، حيث من المتوقع أن تخرج الدولتان سالمتان، لكنهما اتخذتا نهجا مختلفا فى التعامل مع الوباء. وكانت السويد أغلق الدول فى فرض قيود الإغلاق وسلطت تجربتها الضوء على حدود إستراتيجية الحد من الضرر الاقتصادى للوباء.
ومن الخاسرين اقتصاديا فى أوروبا، بريطانيا حيث يعانى اقتصادها من أكبر ضرر للوباء فى أوروبا بعد إغلاق طويل ممزوجا باعتماد بريطانيا الكبير على صناعة الخدمات والاستهلاك الاجتماعى.
وكذلك إسبانيا، التى أدى إغلاقها الصارم وتوقف موسم الصيف إلى جعلها تعانى من الضرر الأكبر فى اقتصاديات نادى المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة