تعرض مسرحية "ريا وسكينة 1921" للمخرجة كريمة بدير لمدة يوم واحد هو 18 أغسطس بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بعد عرضه من قبل لعدة مواسم فى دار الأوبرا وعلى مسرح الجمهورية وتحقيقه نجاحا جماهيريا ونقدى لما يتناوله من رؤية جديدة لقصة ريا وسكينة.
العرض يقدم من خلال فرقة فرسان الشرق للتراث وإعداد محمد فؤاد، وديكوروملابس أنس إسماعيل ويتضمن قراءة انسانية لقضية جنائية شهيرة، حيث يتناول شخصيتى "ريا وسكينة" اللتين عاشتا خلال أوائل القرن العشرين ودارت حولهما الكثيرمن الاقاويل بمعالجة جديدة تعتمد على التحليل النفسى والبحث فى الظروف الاقتصادية والمناخ الثقافى انذاك ويبرز ردود الافعال تجاه العنف الذى تعرضتا له باعتباره صراع مع الموت والعرض يقدم القصة من خلال الرقص المسرحي الحديث يتضمنه مشاهد قليلة وقصيرة تمثيليا.
مسرحية ريا وسكينة
جديربالذكر أن فرقة فرسان الشرق أسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف استلهام التراث المصرى والعربى وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم انضمت إلى منظومة فرق دارالأوبرا المصرية وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التى لاقت استحسان وإعجاب الجمهوروحققت نجاحاً كبيراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة