لم تمر أزمة إلا وحاول الإخوان أن يستغلوها من أجل مصالحهم الشخصية، أما بالشماتة أو تلميع صورة الموالين له، والتي كان آخرها في كارثة انفجار مرفأ بيروت، باستغلالها بالترويج للدولة العثمانية البائدة، وهو ما فعله المذيع الإخواني أحمد منصور، ومحاولة تجميل صورة الاحتلال التركي في المنطقة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن جماعة الإخوان الإرهابية والتابعين لها يخدمون أجندة أردوغان والدولة العثمانية من اجل تحسين صورتها في المنطقة، رغم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تركيا، حيث يقوم الموالين للإخوان بالترويج للأكاذيب عبر وسائل التواصل وقنواتهم الإرهابية التي تبث من تركيا وقطر، والتي كان أبرزها استغلال المذيع الإخواني أحمد منصور الأزمة اللبنانية فى تسليط الضوء على مبنى خرسانى فى ميناء بيروت فى الإشادة بمدى جودة الاستعمار التركى الذى بناه قبل 150 عاماً، والذى تدمر كلياً بسبب الانفجار الضخم إلا بعض القواعد الخرسانية التى استغل وجود بقاياها من الحطام فى التمجيد بالعثمانيين، متغاضياً عن أى رسائل دعم للشعب اللبنانى الذى تدمرت منازلهم وأصبحوا فى الشوارع.
وكتب المذيع القطرى قائلاً عن حسابه " صوامع الحبوب الخرسانية هذه هى الوحيدة التى صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التى خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عاما مرفأ لبنان بناه العثمانيون، هذا هو الاستعمار التركي؟!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة