أعلن محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر أن العالم الإسلامي، فقد ركنا وقامة كبيرة فى دنيا القرآن الكريم وعلم القراءات، حيث نعت مشيخة عموم المقارئ المصرية برئاسة الشيخ محمد حشاد ونقابة محفظى وقراء القرآن الكريم إلى الأمة الإسلامية والعربية، فضيلة الشيخة سميعة بكر البناسى المولودة عام 1930، التى عوضها الله تعالى بنعمة البصيرة عوضا عن نعمة البصر(مكفوفة)، تلك العابدة الزاهدة التقية النقية الورعة التى وهبت نفسها وحياتها كلها لله تعالى، ولخدمة القرآن الكريم، مما جعلها لا تتزوج، حيث فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها اليوم بعدما نطقت الشهادة.
وقال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية والقائم بأعمال نقيب القراء،:"لقد كانت الراحلة الكريمة من أعلم حفاظ القرآن وعلم القراءات فى مصر والعالم، ويحسب لها أنها أجازت عشرات من الرجال ومن النساء، فى الإجازات الثلاث (حفص - ورش - حمزة)، وكان يفد ويأتى إليها طلاب العلم من الرجال والنساء والحفظة من داخل مصر وخارجها ومن الدول العربية والأسيوية والأوروبية ليتعلموا على يديها وينالوا من علمها.
واختتمت نقابة القراء بيانها: "رحم الله الفقيدة الكبيرة بقدر ما قدمت لخدمة القرآن الكريم وأهله ولدنيا الإسلام اللهم آمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة