ألقت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية الضوء على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب توصل إسرائيل والإمارات إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما، موضحة أن ذلك يمنحه انتصارًا دبلوماسيًا نادرًا وقويًا قبل انتخابات نوفمبر.
يأتى ذلك بعد أن توقفت جهوده للتوسط فى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث قطعت القيادة الفلسطينية فعليًا علاقاتها مع واشنطن.
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بينامين نتنياهو بالاتفاق، وغرد على "تويتر"، بأنه "يوم تاريخي" وأعلن أنه سيخاطب أمته.
ومع ذلك، سيتعين عليه الرد على مؤيديه من اليمين المتطرف الذين زادوا من الضغط عليه لضم مساحات من الأراضي الفلسطينية المحتلة على الرغم من أن القانون الدولي يجرم ذلك.
قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة ، وعد نتنياهو بالمضي قدمًا قريبًا في الضم، ورحب بصفقة ترامب التي من شأنها أن تسمح له بإعلان السيادة على ثلث الضفة الغربية المحتلة.
وقطعت القيادة الفلسطينية ، غاضبة ، العلاقات مع ترامب وأوقفت في وقت ما التعاون الأمني مع إسرائيل.
وقال ترامب، في بيان مشترك مع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إنهم يأملون في أن "يؤدي هذا الاختراق التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أنه نتيجة لهذا الاتفاق ستعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، ووصف سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، الاتفاق بأنه "فوز للدبلوماسية والمنطقة".
وفي بيان رسمي، قال العتيبة "إنه تقدم كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية من شأنه أن يخفف التوتر ويخلق طاقة جديدة للتغيير الإيجابى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة