قدمت "الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب" شكوى فى باريس حول نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعى لضحايا الهجوم على عاملين فرنسيين فى المجال الإنسانى مرفقة برسائل كراهية، وفق ما أعلنت الجمعية.
وأضاف دونوا دو سان-مارك فى تصريح لوكالة فرانس برس "كثيرون منا صدموا من تداول هذه الصور وكذلك من استعمالها من طرف بعض رواد الانترنت فى الدعوة للكراهية ضد مجمل المسلمين".
رفعت الشكوى ضد مجهول، وهى "تستهدف من التقط الصور، ومن نشرها على الإنترنت وأخيرا من تداولها واستعملها للدعوة إلى الكراهية"، وفق دونوا دو سان مارك.
وأضاف المسئول الذى رافق يوم الثلاثاء عائلات الضحايا التى تم استقبالها فى وزارة الخارجية أن "العائلات، للأسف، شاهدت الصور التى سببت أضرارا نفسية هائلة وتفكر بعضها فى الانضمام للشكوى".
وأبلغ أعضاء في الجمعية عن نشر الصور منذ يوم الأحد عبر "فاروس"، المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية الفرنسية. وأشار دونوا دو سان-مارك إلى أن بعض المنشورات حذفت سريعا، لكنها نشرت مرات أخرى.
وفتح تحقيق قضائى يوم الاثنين فى باريس من طرف النيابة العامة لمكافحة الإرهاب غداة الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن وقتل خلاله ستة شباب فرنسيين يعملون في منظمة "أكتيد" الإنسانية غير الحكومية، إضافة إلى سائقهم ودليلهم النيجريين، في حديقة وطنية تبعد 60 كلم عن العاصمة نيامي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة