قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن انفجار بيروت أدى إلى حصيلة كبيرة من الخسائر وأهمها التراث الوطنى والمبانى التاريخية، حيث دمر الانفجار الكبير حوالى 601 مبنى تاريخى فى العاصمة وهناك 70 عقار معرض لخطر الانهيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبانى التاريخية بعضها تراث وطنى، ونقلت عن وزير الثقافة اللبنانى عباس مرتضى، أن هذه المبانى تحتاج الى ترميم عاجل وبالتالى سيتم اعادة تأهيلها، بالإضافة إلى ذلك ، أعلن أنه تقرر عدم إمكانية بيعها لتجنب الانتهاكات فى أحياء وسط البلد المتضررة ، وهي تعليمات سبق أن طبقتها وزارة المالية من خلال إصدار قرار بحظر هذه المعاملات.
ويسعى القرار إلى "منع استغلال الوضع الراهن" في المناطق المتضررة من الانفجار في بيروت ومحيطها ، بحسب الصحيفة.
وأضافت أن بهذه القرارات، فإن بيع أو أى إجراء آخر يتعلق بهذه العقارات لن يُسمح به دون إذن من وزارة الثقافة ، لتجنب "المضاربة" العقارية وحماية "الطابع التاريخى والديمغرافى والعمرانى للمناطق المتضررة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه أيضا يوجد هناك من يحاول استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبنانى للانقضاض بعض المنازل والمبانى التى تدمرت خلال الانفجار للسطو عليها، إما بهدف التجارة بها أو لهدمها وتشييد مبان شاهقة مكانها.
وأعلنت بيروت حالة الطوارئ، وذلك بعد الانفجار والاحتجاجات التى شهدتها العاصمة اللبنانية ضد طبقة سياسية متهمة بالفساد والاهمال.
وعقد البرلمان جلسته وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر الأونيسكو، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا.
وكانت الحكومة أعلنت غداة الانفجار حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ أن القانون يخولها إعلان الطوارئ لمدة ثمانية أيام فقط. ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة