أجبر وباء كوفيد-19 الملاهي الليلية الترفيهية في المكسيك على تعليق نشاطاتها لأنها تعتبر أنشطة غير أساسية، لكن بعض الشركات اهتدت لطرق تمكنها من الإبقاء على عملها مع الالتزام بالتدابير الصحية.
وكان توفير العروض الراقصة في المنازل دائمًا جزءًا من نموذج الأعمال لشركة "ما أولتيمو بسو" وهي شركة تركز على توفير خدمات ترفيهية لعملائها بمنازلهم.
ولكن منذ تطبيق المكسيك لإجراءات الحجر الصحي قبل أربعة أشهر، توقفت الشركة عن العمل.
غير أن مدير الشركة فالنتي أسترادا عمل على "تطوير بروتوكول صحي من شأنه أن يسمح للشركة بمواصلة العمل وإبقاء موظفيها الخمسين يعملون رغم الوباء".
وقبل الحجر الصحى العام، كانت الشركة توفر 15 عرضًا فى الأسبوع، أما حاليا فتقلص العدد من ثلاثة إلى 5 عروض أسبوعياً.
وقال أسترادا إنهم يقدمون أيضًا خصمًا بنسبة 10 بالمائة، ويكلف العرض لمدة ساعة ونصف مع ثلاث راقصات حوالى 160 دولارًا.
ويتضمن بروتوكول أسترادا الصحى وجود شخص مسؤول عن الإجراءات الصحية، وفحص مستويات الأوكسجين ودرجات حرارة كل شخص فى الغرفة، بما فى ذلك الراقصين والعملاء.
ويتم تطهير المساحة المخصصة للرقص وتوضع علامات على الأرض تشير إلى المسافات الاجتماعية الآمنة.
وتقول الراقصات إن هذه الاحتياطات تجعلهم يشعرون بالأمان، ويقدمن العروض وهن مرتديات لقناع الوجه،
وقال أسترادا إنه لمن دواعى سروره أن يكون قادرًا على تقديم العرض للأشخاص الذين يأخذون التوصيات بالبقاء فى المنزل على محمل الجد، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، إلا أنه لا يزال متفائلاً بشأن المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة