ظهر الرئيس الفرنسى، ايمانويل ماكرون، مع زوجته بريجيت ماكرون، وهما يستمتعان بأشعة الشمس، خلال قضائهما عطلة صيفية في البحر الأبيض المتوسط ،بينما تكافح فرنسا لاحتواء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وركب الرئيس الفرنسي، 42 عاما، على دراجته المائية بينما استرخت بريجيت، 67 عاما، على متن قارب قبالة جزيرة بوركيرول قبالة ساحل فرنسا على البحر المتوسط، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
أخذ الزوجان إقامتهما بالقرب من Fort de Bregancon ، قلعة القرون الوسطى في Cote d'Azur والتي كانت بمثابة العطلة الرسمية للرؤساء الفرنسيين منذ عام 1968.
الرئيس الفرنسى
ايمانويل فى العطلة الصيفية
ايمانويل ماكرون
ومن المقرر أن تكثف حكومة ماكرون فحوصات الشرطة لفرض قواعد التباعد الاجتماعي بعد أن أعلن مسؤولو الصحة عن 2524 حالة جديدة الليلة الماضية، وهي أكبر قفزة في يوم واحد منذ رفع الإغلاق في مايو.
مع وصول فرنسا إلى "نقطة تحول"، سيتم نشر الشرطة لفرض مسافات آمنة، التي يبلغ طولها مترًا واحدًا وقواعد أقنعة الوجه الأكثر صرامة التي فرضتها المدن مؤخرًا، بما في ذلك باريس ومرسيليا.
وقال المتحدث باسم الحكومة جابرييل عتال: "لا يجب أن يخاف الناس من الشرطة ... يجب أن يخافوا من الفيروس الذي يتربص بهم".
ايمانويل وبريجيت
بريجيت
وفي الوقت الذي يكافح فيه ماكرون للسيطرة على حالات Covid-19 المتزايدة في البلاد، اصطف مستخدمو تويتر للسخرية من ماكرون، وصور التزلج على الماء ووصفه أحدهم بأنه "تدريب رامبو الوطني لإنقاذ العالم".
وشكك آخر في قراره بأخذ عطلة حيث "تغرق فرنسا في العنف والفوضى، والموجة الثانية من فيروس كوفيد 19 تهدد والعديد من الفرنسيين لا يذهبون لقضاء إجازة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة