ذكريات عديدة خلفتها الفنانة شويكار في ذاكرة معجبيها بعد رحيلها مؤخراً سواء ممن تعلقوا بأعمالها أو بقصة حبها لزوجها فؤاد المهندس طوال سنوات قبل الانفصال بعدما كونا معاً واحد من أشهر ثنائيات الفن التي استمرت سنوات قبل قرارهما بالانفصال الذى لم يعكر صفو تلك العلاقة حيث استمر كلاهما يتحدث عن الآخر بمنتهي الود والحب النابع من رحلتهما معاً.
شويكار وفؤاد المهندس
وخلال فترة زواجهما لم يسلم الثنائي من الشائعات مثلما جاء علي لسان شويكار خلال حوار أجرته مع المذيعة سامية الإتربي قبل حوالي نصف قرن بعد فترة من زواجها حيث قالت خلاله نصاً : "في حملة كبيرة علينا من 5 سنين من أول ما اتجوزنا، وكأن في ناس نفسهم يهدوا بيتنا وننفصل وصعبان عليهم يشوفوا اتنين ناجحين في حياتهم، ولما ما عرفوش يخلونا نطلق عايزينا ننفصل فنياً بأى طريقة وما نشتغلش سوا تاني".
فؤاد المهندس وشويكار
جدير بالذكر أن الفنانة شويكار أصيبت بانفجار في المرارة نقلت على أثره لمستشفى الصفا، ثم تم نقلها إلى مستشفى الكاتب، حيث وافتها المنية بداخله منذ قليل، وقد تحددت جنازتها غدا السبت عقب صلاة الظهر وسيتم دفنها بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.
وتعد الفنانة شويكار أيقونة من أيقونات الفن المصري وفنانة شاملة كانت تمثل وتغني وتقدم الاستعراضات في المسرح والسينما، ولها رصيد كبير من الأعمال المتنوعة، وهى مصرية ذات جذور تركية ( من أب تركي وأم شركسية )، ولدت في مدينة الإسكندرية، وبدأت في خوض تجربة التمثيل منذ مطلع ستينات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة في الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي تزوجته وكونا ثنائيا فنيا ناجحا في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة .
من أفلامها (أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أرض النفاق، سفاح النساء)، ومن المسرحيات التي قامت ببطولتها: (أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، أنا فين وإنتي فين)، ومنذ مطلع السبعينيت ركزت أكثر على العمل السينمائي، فقدمت منذ ذلك الوقت عشرات الأفلام، منها (الكرنك، السقا مات، فيفا زلاطا، طائر الليل الحزين، أمريكا شيكا بيكا). كما قدمت بعد ذلك العديد من الأعمال التلفزيونية تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا منها (امرأة من زمن الحب، هوانم جاردن سيتي، بنت من شبرا، كلام رجالة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة