طفلة تحمل جنسية عربية تدعى تعرضها للخطف والاغتصاب خوفا من والدتها بالدقى

الجمعة، 14 أغسطس 2020 05:03 م
طفلة تحمل جنسية عربية تدعى تعرضها للخطف والاغتصاب خوفا من والدتها بالدقى قسم شرطة الدقى - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفاصيل تغيب طفلة تحمل جنسية دولة عربية، تبلغ من العمر 11 عاما، عن مسكنها بمنطقة الدقى، والشائعات التى أحاطت بها، عن تعرضها للخطف والاعتداء الجنسيى، حيث توصل ضباط مباحث قسم شرطة الدقى، إلى أن الطفلة تقيم بصحبة والدتها التى حضرت إلى مصر فى رحلة علاجية، وأقامت بشقة مستأجرة بالدقى، وخلال فترة الإقامة بمصر، تعرفت الطفلة على فتاة تقيم بالدقى، إلا أن والدتها طلبت منها إنهاء علاقتها بها، لعدم الاطمئنان إلى صديقتها وعائلتها.

 

وتوصلت تحريات رجال المباحث، إلى أن الطفلة رغم طلب والدتها إنهاء علاقة صداقتها مع الفتاة، إلا أنها لم تستجب لها، وتركت مسكن والدتها، وتوجهت إلى مسكن صديقتها، وأقامت بصحبتها عدة ساعات، وخشية تعرضها للعقاب بعد عودتها لمسكنها، أخبرت والدتها أن مجهولين اختطفوها واعتدوا عليها جنسيا، مما دفع والدتها لتحرير محضر بالواقعة.

 

عقب تحرير محضر بالواقعة، تم إخطار النيابة التى قررت عرض الطفلة على الطب الشرعى، حيث تبين عدم تعرضها لأى اعتداء جنسى، وبدأ رجال المباحث فى مناقشة الطفلة، حتى اعترفت بحقيقة الواقعة، وأكدت أنها لم تتعرض لأى اختطاف أو اعتداء جنسي، وأنها اختلقت واقعة اختطافها واغتصابها خوف من عقاب والدتها لها، بسبب استمرار صداقتها مع الفتاة، فتم استدعاء صديقة الطفلة، وأفراد أسرتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

 

تلقى قسم شرطة الدقى، بلاغا يفيد تغيب "خ.س" طفلة تحمل جنسية دولة عربية، تبلغ من العمر 11 عاما، وادعاءها تعرضها للخطف والاعتداء الجنسي.

 

بإجراء التحريات توصل المقدم هانى الحسينى رئيس مباحث قسم شرطة الدقى، والرائد حسام العباسى، معاون مباحث الدقى، إلى عدم صحة الواقعة، وأن الطفلة اختلقت واقعة تعرضها للخطف والاغتصاب، خشية عقاب والدتها لصداقتها بفتاة، ورفض والدتها استمرار تلك العلاقة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة