علق زهير مراد، مصمم الأزياء اللبنانى، على دمار المبنى الذى يشغله مؤسسته، قائلا: "مجهود سنين وأحلام سنوات تدمر بالسهل وفى لحظة، هذا المنبى تعبت فيه وكافحت لأهلى بلدى لبنان وفضلت عدم التوجه إلى مكان آخر غيرى بلدى للعمل منه".
وأكمل زهير، خلال حوار مع قناة سكاى نيوز، أنه فضل عدم التأسيس مقره فى الخارج، ولكن تم كسر الأحلام والآمال والطموحات، مشيرًا إلى أنه فضل أن يظل وينطلق من لبنان ولكنهم كسروا أحلامنا ولا نريد أى شيء من دولة فاسدة.
وتابع مصمم الأزياء، أنه لم يتصل بنا أحد من الدولة ولا أى جهة لتعويض الدماء، ولا يعتقد أن هناك لبنانيًا طبيعيًا من الممكن أن ينتخب نفس الحكام.
يذكر أن قال شرف الريفى، وزير العدل اللبنانى السابق، أن كواليس دخول شحنة المتفجرات إلى لبنان لازالت غير معلومة حتى الآن. وأضاف الريفى، الذى كان وزيرا للعدل فى حكومة تمام سلام عام 2014، التى شهدت خلال هذه الفترة شحنات نترات الأمونيوم فى ميناء بيروت، أنه لم يتلقى أى استدعاء من المحكمة للإدلاء بشهادته حول ملابسات تخزين هذه الشحنة.
وأوضح الريفى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دى أم سى"، تقديم الإعلامى رامى رضوان: "نطالب بتحقيق دولى وبشفافية فى قضية دخول المتفجرات إلى لبنان".
وأكد الريفى، أن ما حدث فى لبنان جريمة ضد الإنسانية، لافتا إلى أن كل الموقوفين فى حادث انفجار مرفأ بيروت يتم التحقيق معهم حول التقصير الذى أدى للحادث، مضيفا: "لا أثق فى الطبقة السياسية التى تشارك فى التحقيق حاليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة