نص التقرير البرلمانى حول قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية

الجمعة، 14 أغسطس 2020 10:44 ص
نص التقرير البرلمانى حول قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية مجلس النواب- ارشيفية
نور علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش مجلس النواب خلال جلساته الأسبوع المقبل برئاسة الدكتور على عبد العال تقرير اللجنة الخاصة تقرير اللجنة الخاصة المشكلة لإعادة دراسة بعض مواد مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية المعترض عليها من قِبل رئيس الجمهورية.

وينشر "اليوم السابع" تقرير اللجنة حول مشروع القانون.

وكان المجلس سبق وأقر هذا المشروع بقانون في دور الانعقاد السابق، إلا أن رئيس الجمهورية مارس حقه الدستوري في الاعتراض على مشروع القانون وأعيد إلى مجلس النواب مرة أخرى.

واتخذ المجلس جميع الإجراءات الدستورية واللائحية لنظر الاعتراض، وبعد توافق جميع الجهات المعنية تم إعداد هذا المشروع في ضوء اعتراض رئيس الجمهورية.

ويهدف المشروع إلى تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية من أجل توفير العلاجات الأكثر كفاءةً وأمناً للمريض والوقاية من انتشار الأمراض في المجتمع وتوفير القدرة على وضع سياسة صحية مبنية على الدليل، وحماية المبحوثين في الأبحاث الطبية الإكلينيكية والحفاظ على حقوقهم، وتعزيز الفائدة المرجوة من تلك البحوث بتوفير رعاية طبية متميزة وترسيخ الطب المبني على الدليل والنهوض بالصناعة الوطنية للأدوية.

وذكرت اللجنة الخاصة أنها اتبعت نهجا دقيقاً فى دراستها وتقديم مقترحاتها ومعالجتها للنصوص المعترض عليها، حيث اعتبرت اللجنة أن "مشروع قانون البحوث الطبية الإكلينيكية" كما سبق أن أقره المجلس أساساً ومرتكزاً لعملها.

واقتصرت اللجنة فى تقديم معالجتها - ابتداء - على نصوص المواد والمبادئ المشار إليها فى رسالة الاعتراض.

وأشارت اللجنة إلى أن الضرورة اقتضت مراعاة لجودة صياغة التشريع التطرق لتعديل بعض المواد الأخرى التى ترتبط ارتباطًا عضويًّا لا يقبل التجزئة ولا الفصل بالمواد المشار إليها فى رسالة الاعتراض.

كما اقتضت الأحكام العامة لصياغة تشريعات جديدة، ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التشريعات التى صدرت وأصبحت نافذة وذات أثر على صياغة بعض مواد مشروع هذا القانون محل الدراسة، حيث صدر القانون رقم (151) لسنة 2019 والذى ترتب عليه إلغاء "الهيئات القومية الرقابية" المختصة بشئون البحوث الطبية والدوائية فى العديد من مواده، وهى تمثل ركنًا مهمًا من أركان مشروع القانون، وحلت محلها "هيئة الدواء المصرية"، وفقًا لتنظيمها واختصاصاتها بالقانون (151) المشار إليه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة