أعلن الجيش الكويتى، مغادرة طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية، صباح اليوم السبت، متوجهتان إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث تعتبر هذه الرحلات ضمن الجسر الجوى الذى خُصص لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الغذائية، وذلك لتأمينها للمتضررين جراء حادث الانفجار الذى وقع فى مرفأ بيروت.
وقال المكتب فى بيان: "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سيقدم مكتب التحقيقات الاتحادى لشركائنا اللبنانيين المساعدة فى تحقيقهم فى الانفجارات التى وقعت فى مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس".
وقال مسؤول فى هيئات إنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادى لا يمكنه تقديم تفاصيل عن نوع المساعدة التى سيقدمها وما إذا كان أفراد المكتب فى طريقهم بالفعل إلى بيروت.
ولم تنشر الوكالات الحكومية الأمريكية علنا أى بيانات أو مواد تشير إلى وجهة نظر المحققين ووكالات المخابرات الأمريكية فى أسباب الانفجار.
لكن مصادر فى الحكومة الأمريكية قالت فى أحاديث خاصة إن الوكالات الأمريكية تعتقد بناء على الأدلة المتاحة أن الانفجار الذى وقع فى مستودع، به كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، كان على الأرجح حادثا.
وقالت المصادر إنهم يواصلون جمع البيانات وما زالوا يدرسون احتمال أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم متعمد.