قال مسؤول أمريكي إن فريقًا من محققي مكتب التحقيقات الفدرالي من المقرر أن يصل إلى لبنان نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في التحقيق في انفجار بيروت، وفقا لتقرير الجارديان البريطانية.
ودعا ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، يوم السبت، إلى إجراء تحقيق شامل، وقال إن فريق مكتب التحقيقات الفدرالي كان يشارك بدعوة من السلطات اللبنانية لمعرفة سبب انفجار 4 أغسطس الذى أودى بحياة ما يقرب من 180 شخصًا وجرح الآلاف.
لا يزال سبب الانفجار الذي أشعل قرابة 3000 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت غير واضح، ظهرت وثائق تظهر أن القيادة العليا للبلاد ومسؤولي الأمن على دراية بالمواد الكيميائية المخزنة في الميناء كما تشارك فرنسا في التحقيق الذي يقوده اللبنانيون.
قال هيل: "أعلم أن هذا ما يطلبه الجميع.. نحتاج حقًا إلى التأكد من وجود تحقيق شامل وشفاف وموثوق"، بعد قيامه بجولة في موقع الانفجار برفقة ضباط من الجيش اللبناني.
تصاعد الغضب الشعبي بسبب فساد النخبة الحاكمة وسوء الإدارة وعدم اليقين السياسي، وقال زعماء غربيون إنهم سيرسلون مساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني وإن مليارات الدولارات لن يتم ضخها في البلاد قبل إجراء إصلاحات كبيرة.
من جانبها أطلقت الأمم المتحدة يوم الجمعة نداء بقيمة 565 مليون للبنان لتقديم مساعدات إنسانية فورية وجهود إنعاش أولية.
