قال الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه-إن"، اليوم، السبت، إن حكومته مستعدة للجلوس مع اليابان لحل النزاع التاريخي حول تعويض ضحايا العمل القسرى الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن الرئيس الكورى، فى خطابه التلفزيونى فى ذكرى يوم التحرير الوطنى : تشاورت الحكومة الكورية الجنوبية مع اليابان، بشأن حل سلس يمكن للضحايا الموافقة عليه. والحكومة تترك باب المشاورات مفتوحًا على مصراعيه الآن، وأضاف أن الحكومة مستعدة للجلوس وجهًا لوجه مع الحكومة اليابانية في أي وقت.
ويتلخص الموقف اليابانى فى أن جميع القضايا المتعلقة بالتعويضات تمت تسويتها في المعاهدة الثنائية بين البلدين الموقعة في عام 1964، وفي أكتوبر 2018، قضت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية بأن الحقوق الفردية فى التعويض ما زالت سارية، على الرغم من الاتفاق بين الدولتين.
وخلال الاحتفال الوطني في "دونج ديه مون ديزاين بلازا" في سيئول، الذي أقيم لإحياء ذكرى تحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني، قال "مون" إن حكومته تحترم وجهة نظر القضاء، وسوف "تسعى مع اليابان للحفاظ على القيم العالمية للإنسانية ومبادئ القانون الدولى".
وقال الرئيس: "أعتقد أن الجهود المشتركة بين اليابان وكوريا الجنوبية لاحترام حقوق الإنسان الفردية ستصبح جسرًا للصداقة والتعاون المستقبلى بين البلدين".
كما قدَّم "مون" أيضًا مبادرات للسلام إلى كوريا الشمالية، قائلًا: "التحرير الحقيقى هو أن يتم ضمان وتأمين أحلام وأرواح الجميع في شبه جزيرة كورية موحدة وسلمية وآمنة".
وشدد على ضرورة حماية "أرواح وسلامة" جميع الناس في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف الرئيس: "آمل أن تتعاون (الكوريتان) بدرجة أوثق في الوضع الأمني الجديد لفيما بعد كوفيد-19، من أجل تحقيق مجتمع من السلام والاقتصاد والحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة